أصدرت الأمانة العامة للتجمع بيانا في أعقاب اجتماعها الأسبوع الماضي جاء فيه: الأمانة العامة لحزب التجمع إذ استعرضت الوقائع الأخيرة في مجري الأحداث تقرر : إدانة أسلوب بعض المنظمات والاتجاهات والذي اتسم ب " تديين " التصويت وتقسيم المصريين خلال عملية الاقتراع في الاستفتاء إلي ملتزمين فيقولون "نعم" وإلي غير ملتزمين بالشريعة يقولون "لا" ، وأن التصويت بنعم هو تصويت للدين والشريعة رغم أن الموقف من المادة الثانية في الدستور لم يكن مطروحاً للاستفتاء . رفض الأسلوب الذي تتبعه لجنة التعديلات الدستورية ، والتي جعلت منها بديلاً لكل المؤسسات المنوط بها قانوناً إعداد مشروعات القوانين ، والتي أغلقت أبواب الحوار حول ما تقدمه من مشروعات تعديل الدستور أو مشروعات القوانين ، وتجاهلها لكل القوي التي يتعين مشاركتها والاستماع إلي رأيها قبل إحالة المشروعات إلي المجلس العسكري لإصدارها . التحذير من مخاطر إشعال الفتنة الطائفية الأمر الذي يتطلب الإسراع بإصدار قانون بناء الكنائس وآخر لمنع أي تمييز علي أساس الدين . إعمال القانون بحزم إزاء كل ما يرتكب من جرائم بزعم تطبيق الشريعة علي النمط الذي يسمونه النمط السلفي ورفض فرض ما يسمي بالتصالح لأن ذلك يعود بمصر إلي التراث القبلي الذي يتنافي مع قيام دولة . رفض المشروع بقانون الخاص بمنع التظاهر والاعتصام والعقوبات الشديدة الخطر التي وردت فيه ، وهو مشروع يتنافي مع الدستور والحريات العامة والقوانين المعتمدة ومع التزامات مصر إزاء تعهداتها الدولية. الانطلاق للعمل جماهيرياً وعلي أوسع نطاق لتحقيق المطالب الشعبية علي أن تبدأ بتظاهرة لمواجهة مشروع القانون الخاص بالاعتصام والتأكيد علي حق التظاهر السلمي. يطالب حزب التجمع بأن يشتمل قانون مباشرة الحقوق السياسية علي إقرار نظام الانتخاب بالقائمة النسبية المفتوحة غير المشروطة . يطالب حزب التجمع بأن يشتمل قانون الأحزاب علي الحق في تأسيس الحزب السياسي بالإخطار علي ألا يكون هذا الحزب علي أساس ديني أو مرجعية دينية . دعوة جميع أعضاء ومنظمات الحزب إلي الاستعداد للانتخابات العامة منذ الآن ودراسة الأوضاع في محافظتهم وتوسيع العضوية وبحث أسماء من يصلحون للترشيح علماً بأن الحزب يستهدف الترشيح في أكبر عدد ممكن من الدوائر الانتخابية في مصر علي أن يكون الاستعداد شاملاً الحالتين : نظام الانتخاب الفردي أو نظام القائمة النسبية . دعوة جميع الذين ينتمون إلي التيار اليساري للانضمام إلي حزب التجمع مع التذكير بأن الحزب سيعقد مؤتمره العام في يوليو القادم مما يتيح تمثيل كل الاتجاهات . دعوة جميع أحزاب المعارضة الرئيسية وكل الحركات الاحتجاجية وممثلي ائتلاف الشباب إلي تشكيل جبهة وطنية عريضة علي أساس برنامج موحد يعكس المطالب الشعبية حول الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وإقامة دولة مدنية . توجه الأمانة العامة كامل مساندتها للشعوب العربية الثائرة سواء في ليبيا أو سوريا واليمن والبحرين والأردن .