يا مثبت العقل

الملك فاروق قتله جمال عبدالناصر بالسم علي يد "إبراهيم بغدادي" الذي أصبح محافظا للقاهرة ومكان القتل إيطاليا.. وجمال عبدالناصر قتله "أنور السادات" الذي أصبح رئيسا من بعده وبالسم أيضا في فنجان قهوة في الهيلتون.. و"أنور السادات" قتله "حسني مبارك" بالرصاص علي المنصة في مدينة نصر.
وعندما يختار الله "مبارك" إلي جواره يسأله ناصر: بالسم برضه. ويسأله السادات بالمنصة برضه. فيجيب ب "الفيسبوك".
الدكتور فتحي سرور مش مسئول.. "لم أكن مشاركا. لأن الجماعة بتوع الحزب دول مش مندمج معاهم" في حديث طويل في مسلسل أجراه "محمود مسلم".
"اقتلوه "عبداللطيف المناوي" وأنا أجيب لكم براءة. أسهل من شيله".. قالها الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء المكلف بشئون الإعلام. ونقلتها علي الهواء المذيعة الثائرة "هالة فهمي" في قناة أو تي في.
"المناوي" استضافه "محمود سعد" في "مصر النهاردة" قبل أن يتركه ليبقي "المناوي" وتتشرف جريدة "المصري اليوم" بنشر مقالاته.. وهو في مكتبه كما كان.. يقولون إن له أيادي بيضاء علي الثورة دون تفاصيل!
قطعوا أذن "أيمن متري" بعد غزو شقته في أعقاب "غزوة الصناديق".. أقاموا عليه الحد.. ثم تبويس اللحي. والصلح خير.. لعل ذلك "العقاب" ينهي عصر قطع الأذن.
"إيناس الدغيدي" تهاجر إذا حكم الإخوان.
"نادية الجندي" ترفض تمثيل مسلسل "امرأة باعت مصر" عن قصة حياة "سوزان ثابت" - "مبارك" سابقا. علي غرار "امرأة حكمت مصر" الملكة نازلي.
"معتز الدمرداش" ساب "المحور" لأنه خاطب "عبود الزمر" ب "يا مولانا".. أو لأسباب أخري.
ملف السيارات الفاخرة طال "عمرو موسي" فقال منحها القذافي لأمين الجامعة العربية وليس لشخصي. وكان قد بدأها "صفوت الشريف" بسيارتين واحدة للمجلس الأعلي للصحافة رحمه الله والثانية باسم ابنه اشتراها بتخفيض من "أخبار اليوم".. مازال الملف يحتوي علي حكايات.
تبدو صعبة معرفة اسم صاحب عمولة صفقة المرسيدس.
"محسن السكري" خرج من أمن الدولة فتحالف مع "هشام طلعت مصطفي" رجل الأعمال وكان ما كان.. ماذا نتوقع عندما يخرج عشرات الضباط المحترفين المنحرفين من الخدمة ويخرج رجال الأعمال لنراهم براءة؟
هروب مساجين من قسم شرطة المنزلة وهجوم مسلح علي مركز المنزلة.. وخمسون شخصا اقتحموا قسم شبرا.. وضرب نار في ميدان رمسيس.. ومازال إطلاق الرصاص مستمرا.
الدولة تدير "سيركا". من بين أسباب دعوة "سمير فريد" لإغلاق وزارة الثقافة.. وماذا عن باقي الوزارات في البلد كلها سيرك؟
من عناوين المقالات: "كنت فين يالأ اسكت آه".. لوسيم السيسي.. و"ستحل دولة المماليك الجوية" لأسامة أبوزيد.. و"أرامل الهانم.. سيدات ورجال" لمحمد الدسوقي.. ويستعين كارم يحيي بقصيدة "صلاح عبدالصبور" "ذو الوجه الكئيب" ومن أبياتها: "ويعصر الرجال والقواد والقراد والحاوي الطرود.. في عرس ذي الوجه الكئيب".