أكد معتز بالله عبد الفتاح أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة ميتشيجن أن مصر بصدد الثورة المضادة التي تعتمد على أسلحة هي الفوضى الأمنية والهجمة الإعلامية الشرسة على الثوار والتفاوض مع الثوار وتعزيز المطالب الفئوية ثم الفوضى الطائفية التي تقوم على الجهالة والتعصب وهو ما تمر به مصر الان وأخيرا الاغتيالات وهذه المرحلة لم نصل إليها الان وناشد المواطنين الأقباط والمسلمين مواجهة الثورة المضادة بان يحدث تكاتف بينهم لمواجهة هذه الثورة المضادة عبر إعادة العلاقات لأنه نداء الواجب لان الدولة سوف تنهار بهذه الطريقة لان مصر الان في لحظة المواطنون هم الحكومة أي إن الدولة حقيقة غابت وأكد على انه لا يوجد طائفية في مصر وموضوع الطائفية أصلا مجرد شائعات وعلى الجميع أن يسترد الروح المصرية التي أشهدناها في ثورة الخامس والعشرين من يناير مؤكدا على انه من الناحية العلمية والعملية لم يوجد ديانتين استطاعا التعايش مثل الدين الإسلامي والمسيحي وحذر من أن المطالب الفئوية الحالية سوف تؤدي إلى إجهاض الثورة نفسها لأنها سوف تخلق عدم استقرار سياسي لأنه لايوجد مؤسسة الان تستطيع تلبية المطالب الكبيرة التي رفع سقفها من قبل المطالبين بها وحذر من ان الطائفية تكلفتها مرتفعة جدا ولا يستطيع المصريون تحملها لذلك فان المثل الذي يقول " مشرط الجراح ولا ساطور الجزار " يجب الالتزام بها بمعنى أن تكون المطالبات بقدر المستطاع حيث يمكن حلها