رفض البابا تواضروس فكرة تقسيم الوطن إلى جماعة دينية ومدنية، موضحًا أن مصر وطن واحد منذ عهد مينًا موحد القطرين وهو الوطن الوحيد مربع الشكل في العالم. وأكد البابا تواضروس الثاني أن الدستور لا يزال مسودات ومناقشات ولم يأخذ صورة نهائية، موضحا أن تعريفه للدستور بأنه مجموعة تعابير عن مواطنة الإنسان المصري دون النظر إلي جنسه ولا دينه ولا لونه، ويصنع لكي يبقى، مؤكدا أنه لو ظهر الدستور بدون مظلة المواطنة سيصبح دستورا قصير العمر تنتهي تاريخ صلاحيته خلال عام أو اثنين جاء ذلك خلال زيارة مجلس نقابة الصحفيين وسفير النرويج ومحافظ البحيرة المهندس مختار الحملاوي ، واللواء جمال الغمري السكرتير العام، واللواء اسامة بكير رئيس فرع هيئة الرقابة الإدارية بالبحيرة، ومحمد الصيرة السكرتير المساعد، ومحمد مكرم رئيس مدينة وادي النطرون لتقديم التهنئة للبابا بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي. وطالب البابا تواضروس بالبعد عن التعصب والتعصب المضاد، وأن تعود إلى نفوسنا فكرة البساطة والسلام الداخلي وإعادة بناء الإنسان داخليا متقبلا الآخر، باعتباره أحد الفضائل العظمي التي جاء بها المسيح إلي الأرض، وعبر البابا تواضروس الثاني عن تفائلة قائلا "بكرة أحسن من النهاردة" ومن جانبه أكد المحافظ أنه جاء ممثلا عن كل أطياف البحيرة والقيادات التنفيذية لتقديم التهنئة للبابا على اختياره متمنيا لنيافته التوفيق في قيادة الكنيسة خلال المرحلة القادمة. وأكد البابا أن دمنهور ومحافظة البحيرة، تحتلان مكانة كبيرة في قلبه، ففيها دفن قداسة البابا شنودة بدير الأنبا بيشوي، واختار المجمع المقدس للأنبا باخوميوس مطران البحيرة قائمًا مقام للكنيسة، وشاءت الأقدار أن يتم اختياري كبابا من البحيرة، مؤكدًا أن بركة البحيرة كبيرة، وأن دمنهور أقدم من الإسكندرية.