طالبت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشورى خلال اجتماع لها الاربعاء بتشريعات جديدة لحماية الآثار من النهب والتعدي عليها. وقال الدكتور صبحى عطية يونس عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة خلال الاجتماع الأربعاء "إن التعديات على الآثار المصرية وسرقتها لم تقتصر على الداخل فقط بل امتدت للخارج, وأصبح العالم ينظر للآثار المصرية على أنها تراث علمى وليس مصري". وكشف عن قيام رؤساء الجمهورية السابقين بإهداء آثار كثيرة لرؤساء أجانب وشخصيات عالمية, مشيرا إلى أن الرؤساء كانوا يهدون قطع آثرية حقيقية بدءا من جمال عبدالناصر الذى أهدى أكثر من قطعة أثرية أصلية, وأنور السادات الذى أسرف فى إهداء الآثار الحقيقية إلى شاه إيران رضا بهلوى, ووزير خارجية الولاياتالمتحدة هنرى كيسنجر, والرئيس الفرنسي جيسكار ديستان, وجميع رؤساء الولاياتالمتحدة. كما كشف عطية عن قيام جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل أنور السادات بإهداء قطعة أثرية إلى أميلدا ماركوس زوجة رئيس الفلبين, موضحا أن هؤلاء الرؤساء الأجانب كانوا يسلمون هذه القطع إلى حكوماتهم لتعرض فى المتاحف.