صورة أرشيفية أعلن الجيش السوري الحر المسؤولية عن تفجيرين اليوم الأربعاء استهدفا أحد أهم مباني القيادة العسكرية السورية في العاصمة دمشق. وقال المكتب الإعلامي للمجلس العسكري للجيش السوري الحر في بيان إن الجيش السوري الحر استهدف مبنى هيئة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق وإن عشرات قتلوا في التفجيرين. وكان قد أعلن التلفزيون الرسمي السوري بوقت سابق اليوم، إن انفجارين وقعا بالقرب من مبنى قيادة هيئة أركان الجيش في العاصمة دمشق صباح الأربعاء، وصفهما بأنهما "إرهابيان"، وأضاف في نبأ عاجل إن حريقا اندلع في المنطقة في أعقاب الانفجارين. ونقل التلفزيون عن وزير الإعلام عمران الزعبي قوله في اتصال هاتفي إن "التفجيرين ناجمين عن عبوتين ناسفتين وأن الأضرار اقتصرت على الماديات فقط، ونفى إصابة أي من القادة العسكريين في الانفجارين، وقال إن "لا صحة لما تروجه بعض القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية.. جميع القادة العسكريين والإعلاميين بخير." وأوضح الزعبي أن "الأجهزة الأمنية تلاحق مجموعة إرهابية مسلحة في محيط المنطقة التي حصل فيها التفجيران الإرهابيان." ويوجه النظام السوري أصابع الاتهام إلى "عناصر إرهابية مسلحة" و"مرتزقة" في العنف الذي يطحن البلاد منذ مارس/آذار عام 2011 عندما أطلق حملة عسكرية لسحق انتفاضة شعبية مناهضة له، ما نجم عنه مقتل ما يقرب عن 26 ألف قتيل، بحسب تقديرات دولية. وعلى صعيد متصل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 16 مواطنا بنيران موالين للنظام في محافظة دمشق، وقال المرصد في بيان الأربعاء :" قتل مالا يقل عن 16 مواطنا بحارة التركمان بحي برزة بدمشق اثر إطلاق الرصاص عليهم من قبل مسلحين موالين للنظام بحسب نشطاء من الحي ومن بين الشهداء ست إناث وثلاثة أطفال". وكان المرصد ذكر في وقت سابق أن نحو 240 شخصا بينهم 153 مدنيا قتلوا في سوريا الثلاثاء، مشيرا إلى أن معظم القتلى سقطوا في محافظتي ريف دمشق ودير الزور.