دمشق:- أعلن الجيش السوري الحر المسئولية عن تفجيرين يوم الأربعاء استهدفا أحد أهم مباني القيادة العسكرية السورية في العاصمة دمشق. وقال المكتب الإعلامي للمجلس العسكري للجيش السوري الحر في بيان إن الجيش السوري الحر استهدف مبنى هيئة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق وإن عشرات قتلوا في التفجيرين. من جانبه، أكد التلفزيون السوري وقوع انفجارين قرب هيئة قيادة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق، مشيرا إلى أن حريقا هائلا نشب بالقرب من المقر، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. ونشر "المجلس العسكري في دمشق وريفها" بيانا على موقعه الإلكتروني قال فيه إن الجيش الحر استهدف مبنى الأركان ما أسفر عن سقوط "عشرات القتلى"، في حين كشف ناشطون عن إصابة عناصر من الحرس الثوري الإيراني بالتفجيرين. في المقابل، قال وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، إن التفجيرين نجما عن عبوتين ناسفتين، مؤكدا أن الأضرار اقتصرت على الماديات. وأضاف الزعبي أن القوى الأمنية تلاحق مجموعة مسلحة وصفها في محيط المنطقة التي حصل فيها الانفجارين. إلى ذلك، قال ناشطون إن 80 شخصا قتلوا اليوم في أعمال عنف متفرقة في سوريا بينهم 16 مدنيا قضوا في "مجزرة" قال الناشطون إن قوات الأمن ارتكبتها في ريف دمشق وتشهد مدينة بانياس السورية الساحلية حملة واسعة يقودها ضباط سنة، أدت إلى اعتقال نحو 68 شخصا على الأقل بينهم 25 سيدة و3 أطفال، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد أن "العميد محمد زيتي رئيس فرع أمن الدولة بمحافظة طرطوس والعميد عبد الكريم عباس رئيس فرع المخابرات العسكرية في محافظة طرطوس يقودان الحملة على هذه المناطق، من أجل إثبات الولاء للقيادة في دمشق". مقتل مراسل في تلفزيون "برس تي في" في سياق آخر، قتل صحفي في تلفزيون "برس تي في" الإيراني الناطق بالإنجليزية وأصيب آخر يعمل مديرا لمكتب قناة "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية برصاص قناص في دمشق، كما أعلنت الشبكة التلفزيونية الحكومية الإيرانية. وقال تلفزيون "برس تي في" في خبر عاجل على موقعه الإلكتروني ان المراسل مايا ناصر قتل برصاص قناص في العاصمة السورية دمشق"، وإن "مدير مكتب تلفزيون العالم في دمشق حسين مرتضى أصيب بجروح"، علما بأن الأخير لبناني الجنسية.