قالت سفارة سويسرا بالقاهرة "إن الحكومة السويسرية إتخذت على الفور بمجرد الإعلان عن سقوط الرئيس السابق حسنى مبارك قرارا بتجميد أموال مودعة فى سويسرا باسم 14 شخصية مصرية تابعة للنظام السابق", مؤكدة أن السلطات السويسرية أصدرت قرارات سريعة للحيلولة دون تهريب الأموال قبل قيام السلطات المصرية بالشروع فى التحقيقات وبدء الإجراءات الجنائية. وأضافت السفارة - فى بيان توضيحى لها الثلاثاء - "أنه بفضل هذا التجميد تمكنت السلطات السويسرية من تحديد أماكن وتجميد أصول قدرها 410 ملايين فرنك سويسرى", موضحة أن هذا الإجراء لم يكن مصادرة ولكن مجرد إجراء احترازى. وأكد البيان أنه بفضل التعاون الوثيق بين مصر وسويسرا فى مجال التعاون القضائى فى المسائل الجنائية, تمكنت السلطات بعد ذلك من تحديد وتجميد أصول إضافية حتى وصل إجمالى المبالغ المجمدة إلى 700 مليون دولار أمريكى.