واصل عمال محطة تعبئة الغاز الرئيسية بطلخا في إضراب مفتوح عن العمل لليوم الثامن على التوالي وتوقف الإنتاج تماما للمطالبة بالانضمام إلى أحد شركات البترول. وأكد العمال المعتصمين ان سبب الاعتصام اننا نريد تغيير شامل للإدارة التابعة للمحليات الموجودة حاليًا لوجود فساد مالي وإداري ووجود إهمال كبير بمظلة الشحن مطالبين بضم المحطة لوزارة البترول لتكون إدارتها مختصة ولا تكون تحت رحمة مسئولى المحليات رافعين شعار اعتصامنا سلميا حتى تعود الحقوق لأصحابها كما اشاروا الى أن ورشة التصليح بالمحطة لايوجد بها أدوات أو أجهزة تساعد في تصليح الأعطال وعمل الصيانة ولا توجد صيانة دورية للمحطة ولا يوجد برنامج محدد للصيانة وإذا تعطل أحد المحركات أحضر المهندسان المكلفان بالصيانة من المحافظة قطع غيار غير مطابقة للمواصفات ( المهندس صلاح شحاتة منتدب من الإسكان، والمهندس أنيس جودة من ديوان عام المحافظة ولا علاقة لهم بالصيانة). . يذكر أن المحطة تُنتج يوميًا 25 ألف إسطوانة في اليوم وفي السابق قبل الأعطال والإهمال كانت تنتج 37 الف إسطوانة في اليوم وبالمحطة خمسة خزانات للغاز كل خزان سعته 50 طنًا إذا انفجر خزان واحد منها غطى الانفجار مساحة 40 كم2 على حد قول العمال. جدير بالذكر تقع محطة الغاز بطلخا وسط مدارس الدلتا من ناحية وشركة جاسكو من ناحية ومصنع السماد من ناحية أخرى مما يجعل المحطة مكانا غير آمنا للعمال أو للبيئة المحيطة بها حيث وبها خمسة خزانات للغاز سعة كل خزان 50 طنا إذا انفجر خزان واحد غطى الانفجار مساحة 40 كم2 على حد قول العمال. وفى سياق متصل اشتعلت ازمة الغاز بالقرى وتضرر الاهالى والمواطنين من نقص الاسطوانات وارتفاع اسعارها ان وجدت ولم تكن الشكوى من المواطنين فقط بل تضرر التجار من نقص الاسطوانات وذلك للتوقف رزقهم وزيادة اعباء الحياة والمعيشة