قام طارق قطب عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بالدقهلية بزيارة لمحطة تعبئة الغاز السائل بطلخا لمقابلة عمال المحطة المعتصمين منذ ستة أيام دون أن يلتفت إليهم أحد وكشفت الزيارة عن كم هائل من الفساد الذي ينبئ أن الذمم التي خربت لا تعرف للصلاح طريقا والفساد الذي استشرى لا يمكن أن يقوّم بل يجب أن يجتث من جذوره . وصرح طارق قطب أنني عندما قابلت عمال المحطة وتعرفت على مطالبهم وناقشتهم فيها قمت بجولة داخل المحطة أسفرت عن زيادة هذه المطالب حيث لاحظت أن هذه المحطة لا يمكن أن تكون مكانا آمنا للعمال أو للبيئة المحيطة بها حيث يوجد مدارس الدلتا من ناحية وشركة جاسكو من ناحية ومصنع السماد من ناحية أخرى ، وبها خمسة خزانات للغاز سعة كل خزان 50 طنا إذا انفجر خزان واحد غطى الانفجار مساحة 40 كم2 علي حد قول العمال . وأضاف هاني جمعة حسانين أحد العمال من قرية "ميت عنتر" أنه لا توجد صيانة دورية للمحطة ولا يوجود برنامج محدد للصيانة وإذا تعطل أحد المحركات أحضر المهندسان المكلفان بالصيانة من المحافظة قطع غيار غير مطابقة للمواصفات ( المهندس صلاح شحاتة منتدب من الإسكان ، والمهندس أنيس جودة من ديوان عام المحافظة ولا علاقة لهم بالصيانة ) . وأشار خالد أحمد عبد الغنى الناغى أحد العمال من قرية الطويلة إلي أن ورشة الصيانة بالمحطة غرفة لا تتعدى ( 2 م × 2 م ) وبها بعض الأدوات التي لا تتناسب مطلقا مع صيانة محطة بهذا الحجم ويقع عبء الصيانة على عمال الصيانة الذين يجتهدون بالقليل المتاح لتسيير العمل مما ينبئ بكارثة لا يعلم حجمها إلا الله عز وجل .