مدير أمن الإسكندرية للمراقب . الشرطة تدفع ثمن أخطاء الكبار

عنتر المصري
أكد اللواء أحمد عبد الباسط مدير أمن الإسكندرية أن الأصل في وظيفة الشرطة هي بث الأمان لدى المواطنين و إذا خرجت عن هذا المسار فلابد من إعادتها إلى أصلها ،ومعلوماتي عن استدعاء ضباط للتحقيق أو صدور قرارات بضبط وإحضار بعضهم على خلفية أحداث ثورة يناير تأتي مما أطالعه في الصحف وان القضاء في مصر كفيل باعاده الحقوق لأصحابها.
وشبه اللواء عبد الباسط المجتمع السكندري بالأسنفجه والأمن بالماء وكي يمتص هذا المجتمع الأمن يتشبع به لابد أن يكون المجتمع راغب في الأمن ،فقد يستهوى غير الصالحين أن تظل حاله الفوضى سائدة في البلاد .
وأضاف أن الأوضاع لم تستقر بنسبة 100% وأقسام الشرطة تعمل من مقرات مختلفة والمواطن لا يعرف هذه المقرات وطبيعي ألا يكون الضابط مستقراً وأراهن على القبول المتدرج من المجتمع السكندري لفكرة التواجد الفاعل للأمن و الرغبة لدى الناس بهذا الأمر لأنه بمثابة عقد بالتراضي .
وأوضح أن الشرطة ليست مكروهه لكن أسيئ فهمها و القوا المشكلة كلها فوق رأسها و الآن هي التي تسدد الفاتورة وهناك تحقيقات تجرى على أعلى مستوى و كل شئ مصور سواء كان لنا أو علينا و منظومة العقاب على التجاوز موجودة في وزراه الدخليه منذ إنشاءها و هي منظومة عقاب مرعبه.
وقال مدير الأمن :أريد أن يعمل الضابط ساعات عمل تتيح له ساعات فراغ يتعايش مثل أبناء جيله بشكل طبيعي ولا أستطيع تغيير كل شيء في لحظه ولا نغفل المنظور السياسي في تغيير حياة الناس وبالتدريج ستظهر طفرة في سلوك المواطن.
وأشار إلى أن الشرطة تتصدى للبلاغات بشكل مقبول نسبياً و تحتاج إلى وقت للعودة الكاملة إلى الشارع السكندري ونحن نسير 17"فوج" امني يتكون من موتوسيكل مرور و عربة نجده و عربة مباحث و قوة نظاميه مسلحه تضم 51 ضابطا و 260 فرداً و 51 سيارة و 17 دراجة ،ويتكون "الفوج" الواحد من 3 سيارات و موتوسيكل و يمر في نطاق محدد لمدة ساعة و نصف و يرتكز في مكان محدد لنصف ساعة و يتعامل مع كل المواقف ويبدأ عمله من التاسعة صباحا ، حتى الثانية من صباح اليوم التالي و هناك 8 دوريات مشتركه مع القوات المسلحة تشغل الفترة من الثانية حتى التاسعة صباحا