نشر اليوم الكثير من الأخبار والبيانات والتصريحات على مجموعة من الصفحات الرسمية والاجتماعية على موقع الفيس بوك ، والتي شملت عدة قضايا وطنية داخلية وخارجية رصدناها لكم في السطور التالية.. كانت آخر بيانات المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو البيان رقم 25 والذي أكد فيه على استمرار بذل الجهود لمساعدة المصريين المتواجدين في ليبيا للعودة إلى مصر، كما أشار المجلس إلى خروج بعضهم بالفعل عن طريق الحدود الجزائرية والتونسية حيث قوبلوا هناك بحسن المعاملة من شعبي الدولتين ويساعدوهم حاليا للوصول إلى مصر، وقد قام المجلس أيضا بنشر تنبيه منذ ساعات بأن الصفحة الخاصة به على الفيسبوك هي التي تحمل أسم "الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة" وأن عنوان رابطها هو: http://www.facebook.com/?ref=home#!/Egyptian.Armed.Forces وأن ليس هناك للمجلس أي صفحات أخرى تتحدث بأسمه. كما نشرت صفحة ضباط ضد الفساد خبراً عاجلاً ذكر فيه أحد الضباط المسئولين عن الصفحة أن المقدم \ إسلام هنيدي مفتش مباحث المال بالإسكندرية أبلغه بانه ومن معه من الضباط الشرفاء التقوا بالسيد اللواء محمود وجدي وزير الداخلية .. وأضاف " عرضوا عليه كل ما يطالب به على صفحتنا من أسباب شعور المواطنين بالفراغ الأمني والحلول والمقترحات التي قدمها ويقدمها المواطنين وبعد أن كان الضباط غاضبين لما آلت إليه البلاد من مهانة جهاز الشرطة وانتشار أعمال البلطجة في بعض الأماكن وبطأ التواجد الأمني، وبعد استماع الوزير للطلبات والمقترحات وردوده عليها استشعر جميع السادة الضباط أن الوزير متفهم لمشاعر المواطنين ومشاعر الضباط الشرفاء وانه جاء في مرحله حرجة ومؤقتة ووعد بتنفيذ هذه المطالب جميعا وأرسل مكاتبات لجميع مديريات الأمن بالموافقة على طلبات الضباط الشرفاء، وطلب أن نلتف الآن حول وزير الداخلية ومعنا جميع الشرفاء مستخدمي صفحة ضباط شرطة ضد الفساد لدعمه لتنفيذ مطالب المواطنين بالتصدي للبلطجية وحماية الأرواح والممتلكات والأعراض وضبط الخارجين عن القانون وفى نفس الوقت نكون رقباء على الإجراءات التي سوف تتخذ في هذه المرحلي من الوزير طالما كانت من اجل المواطنين فسنستمر في الدعم وإذا كانت العكس فسيكون لنا رأى آخر، وبناء عليه ومن واقع مسئوليتي الوطنية والأخلاقية تجاه أبناء الوطن الشرفاء أعلن أنا مقدم احمد مشالي بتأييد الوزير مؤقتا في هذه المرحلة وادعوا الشرفاء من الضباط ومستخدمي الصفحة للتجمع أمام مديرية امن الإسكندرية بسموحة يوم الجمعة لآداء الصلاة بمسجد المديرية والبدء في تنفيذ جميع الإجراءات التي يراها الوزير لنزول الضباط للشارع بكثافة بالتلاحم مع المواطنين الشرفاء لإزالة حالة الفزع لدى المواطنين، وانه بدأ بقرارات فورية باستبعاد اللواء \ حسن عبد الرحمن مساعد الوزير مدير امن الدولة من منصبه واللواء حمدي عبد الكريم مساعد الوزير للإعلام والعلاقات، وادعوا جروب "يلا نغير الشرطة بأيدينا" للانضمام لنا " . وبالفعل تضامن جروب "يلا نغير الشرطة بأيدينا" مع صفحة "ضباط ضد الفساد" وقاموا بنشر هذه الرسالة، ونشر أيضا أحمد محمد السويدي أحد النشطاء بهذا الجروب تصريحاً على لسان اللواء أحمد عبد الباسط، مدير أمن الإسكندرية قائلا: إن الأصل في وظيفة الشرطة هي بث الأمان لدى المواطنين وإذا خرجت عن هذا المسار، فلابد من إعادتها إلى أصلها، ومعلوماتي عن استدعاء ضباط للتحقيق أو صدور قرارات بضبط وإحضار بعضهم على خلفية أحداث ثورة يناير تأتى مما أطالعه في الصحف وإن القضاء في مصر كفيل بإعادة الحقوق لأصحابها، وأضاف أن الأوضاع لم تستقر بنسبة 100% وأقسام الشرطة تعمل من مقار مختلفة والمواطن لا يعرف هذه المقار وطبيعي ألا يكون الضابط مستقراً وأراهن على القبول المتدرج من المجتمع السكندري لفكرة التواجد الفاعل للأمن والرغبة لدى الناس في هذا الأمر لأنه بمثابة عقد بالتراضي، وأشار إلى أن الشرطة تتصدى للبلاغات بشكل مقبول نسبياً وتحتاج إلى وقت للعودة الكاملة إلى الشارع السكندري " . بينما قامت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بنشر خبر منذ ساعات قليلة يقول أن استمرارا لجهود وزارة الداخلية في تحقيق الأمن والاستقرار بجميع محافظات الجمهورية، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية بمختلف المحافظات خلال يوم 1 مارس الجاري من إيداع عدد 20 سجيناً هارباً بالسجون المختلفة حيث قام 7 منهم بتسليم أنفسهم, وضبط عدد 11 قطعة سلاح ناري ( 3 بندقية آلية ، 5 طبنجة , 2 فرد محلى ، 1 فرد خرطوش ). كما نشرت "الصفحة الرسمية لانتخابات الرئاسة المصرية 2011" أن الانتخابات بالرقم القومي.. ولا يوجد تسجيل في الأقسام لانتخابات البرلمان والانتخاب سوف يكون ببطاقة الرقم القومي بدون شرط توفر بطاقة انتخابية، كما قامت بعمل استطلاع رأي مبني على سؤال نصه "هل ستنتخب رجل عسكري ليكون رئيسا لمصر ؟" وكانت النتيجة أن 68% أجابوا بلا و 32% أجابوا بنعم . ونبهت اليوم صفحة "أصحاب مكان" الخاصة بالعمل التطوعي لضرورة زيادة الوعي في الشارع المصري للتخلص من العادات السلبية بأن كل فريق الرابطة متفق ضمنيا على عدم التحدث بأسماء الأشخاص المشاركين في الحملة لوسائل الإعلام بل يذكرون أسم الحملة فقط ضمانا للإخلاص في العمل وإنكار الذات.