اكد د. سمير الصياد وزير التجارة والصناعة على حرص الحكومة على دفع كل ما من شأنه دعم الاقتصاد المصرى فى هذه المرحلة الدقيقة وتشجيع الاستثمارات المصرية والعربية والاجنبية فى الصناعة والمشروعات من اجل توفير فرص عمل للشباب,وتوسيع قاعدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعظيم الصادرات، مشيرا الى التزام الحكومة بتوفير الاليات اللازمة لتحسين مناخ الاستثمار الصناعى والتجارى وتذليل كافة العقبات أمام المستثمرين بما يجعل مصر متنافسة مع الدول الجاذبة. جاء ذلك خلال لقاء الوزير بوفد من شركة تيدا الصينية إحدى الشركات المطورة لمنطقة صناعية بمنطقة شمال غرب خليج السويس برئاسة ليواى مين نائب رئيس مجلس إدارة الشركة بمصر ومشاركة أحمد السويدى رئيس الجانب المصرى فى مجلس الاعمال المصرى الصينى حيث تناول الاجتماع موقف الشركة فى مصر. وأوضح الوزير أن مصر بعد الثورة تمر حاليا بمرحلة تحول الى النظام ديمقراطى حر ستنقلها الى عصر جديد أكثر تقدما واشراقا وتطورا، مؤكدا انه لا تراجع عن دعم الحكومة لتشجيع الاستثمار المصرى والعربى والاجنبى فى مصر واكد الوزير أنه لا مجال لأى تخوف لدى المستثمرين خاصة وأن الاوضاع السياسية والامنية تسير الى الافضل.ومن جانبه أكد ليواى مين نائب رئيس شركة تيدا الصينية ثقته الكاملة فى دعم ومساندة الحكومة المصرية للشركات الصينية العاملة فى مصر وتذليل كافة العقبات التى تواجههم، مشيرا الى أن عام 2011 يمثل فرصة كبيرة أمام الحكومة المصرية لجذب مزيد من رؤوس الاموال الصينية الى السوق المصرى خاصة فى ظل رغبة عدد كبير من هذه الشركات للاستثمار خارج السوق الصينى