شيماء عادل عقب الافراج عنها قالت مراسلة جريدة الوطن "شيماء عادل" أنها شعرت بسعادة بالغة لعودتها الى ارض الوطن بصحبة الرئيس محمد مرسى وأضافت خلال لقاءلها على قناة الجزيرة مباشر مصر عقب الافراج عنها أنها ذهبت للسودان لتغطية مظاهرة الغلاء التي قام بها الشعب السوداني فضلاً عن العلاقات المصرية السودانية بعد تولي الرئيس محمد مرسي مقاليد الحكم في مصر وأكدت أنها عندما تلقت مكالمه هاتفية من زميلة سودانية أبلغتها بأن هناك فاعليات ستقام فى منطقة تسمى الحاج يوسف ومن ثم تم ترحيلها هى ومن معها إلى المخابرات للتحقيق معها. ، وسافرت إلى السودان من 23 يونيو لمدة أسبوع، وتم القبض عليها بعد ذلك أثناء جلوسها فى انترنت كافيه بصحبة فتاتين أخرتين وأوضحت أن الامن السودانى وجه لها العديد من التهممن ضمنها تهمة التجسس ولكن التهمة الأساسية التى وجهت اليها كانت التصوير بدون تصريح.
وأكدت أنها عوملت هناك بشكل لائق وكانت محتجزة فى معتقل سياسى مع مجموعة من السيدات وكانت معها سيدة تعمل وزيرة صحة سابقة وسياسية قديمة بالحركة الشعبية وأوضحت أنها بكت فور دخولها المعتقل لكن هذه السيدة هونت عليها وطمأنتها وثانى مرة تنزل فيها دموعها عندما علمت أن والدتها مضربة عن الطعام وقالت أنها فوجئت بخروجها من مطار الخرطوم مع اثنين من المخابرات السودانية على متن طائرة خاصة وصولاً لأديس أبابا وكان هناك في أستقبالها فرداً من السفارة السودانية فقام بتوصيلي إلى الفندق الذي كان متواجد فيه الرئيس محمد مرسى في تمام الساعة واحدة والنصف فجرا، وفي اليوم التالي علمت بدعوة الرئيس لها للافطار معه وتبادلوا الحديث حول طريقه معاملتها هناك.
وأكدت أنها علمت بخبر الإفراج عنها قبلها بساعة تقريباً وأن إستجابة الرئيس السوداني عمر البشير لطلب الرئيس محمد مرسي دلالة واضحة على العلاقة المتينة بين القاهرةوالخرطوم.