بدأت منذ قليل فعاليات مؤتمر توحيد المعارضة السورية أعماله فى القاهرة تحت رعاية جامعة الدول العربية، ويستمر يومين تحت بالتجمع الخامس شرقى القاهرة بحضور عدد من وزراء الخارجية العرب ونظرائهم من عدد من الدول المعنية بالأزمة السورية، وذلك لتوحيد مواقف المعارضة السورية والخروج برؤية مشتركة من الأزمة الراهنة. وكان الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية قد دعا وزراء خارجية العراق "رئيس القمة العربية"، ودولة قطر "رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع فى سوريا"، ودولة الكويت "رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة الوزارى"، ودولة مصر "الدولة المضيفة للمؤتمر"، لحضور المؤتمر. ووجه الأمين العام للجامعة العربية الدعوة لوزراء خارجية تونس وتركيا وفرنسا باعتبارها الدول التى رأست أو سترأس مؤتمر أصدقاء الشعب السورى، ونائب المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وذلك للمشاركة فى الجلسة الافتتاحية والختامية للمؤتمر، كما دعى للمشاركة أيضاً سفراء الدول الأعضاء فى جامعة الدول العربية وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول المعنية. ويأتى انعقاد هذا المؤتمر تتويجاً لجهود اللجنة التحضيرية لمؤتمر المعارضة السورية التى انبثقت عن اللقاء التشاورى لأطراف المعارضة السورية فى اسطنبول، والتى عقدت اجتماعات متواصلة منذ أكثر من عشرة أيام فى القاهرة للإعداد لهذا المؤتمر بالتنسيق والتواصل مع جامعة الدول العربية ومكتب المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وجميع أطراف المعارضة السورية.