كشفت مصادر مطلعة أن الدكتور محمد مرسى، الرئيس المنتخب، يدرس إنشاء مجلس مساعدين من الشباب يتبع رئيس الجمهورية مباشرة، ويتولى دراسة الملفات المختلفة وإعداد تقارير عنها وتقديمها لرئيس الجمهورية، وأوضحت المصادر أن المجلس سيحصل على اختصاصات استشارية تختلف عن اختصاصات الجهاز التنفيذى للدولة منعا لحدوث تضارب بين مهام مجلس المساعدين ومجلس الوزراء. وأكدت المصادر أن مرسى حريص على تمثيل كافة التيارات السياسية فى مجلس المساعدين، وكشفت أن بعض الشخصيات القبطية البارزة ترشح مجموعة من الشباب القبطى للمشاركة فى المجلس. وبدأ رامى لكح رجل الأعمال القبطى ونائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية فى إجراء مشاورات مع عدد من الشباب القبطى للدفع بهم للمشاركة فى مجلس مساعدين الرئيس، حيث من المقرر تمثيل الأقباط بنسبة جيدة داخل المجلس. من جهته، رفض لكح التعليق على المشاورات التى يجريها إلا أنه أكد فى تصريحات صحفية، أنه سعيد بالتعاون مع الرئيس المنتخب، وأن لديه استعدادا للتعاون معه فى أى شىء يصب فى المصلحة العامة للوطن. فى السياق ذاته، اقترح محمود خلف كبير الياوران الأسبق برئاسة الجمهورية، تشكيل ما يعرف ب"جهاز التفكير الإستراتيجى" فى مؤسسة رئاسة الجمهورية، بحيث يضم هذا الجهاز باحثين وخبراء فى كافة المجالات بشرط ألا يكون لديهم علاقة بالجهاز الإدارى للدولة، وألا يكون لديهم انتماءات حزبية، وكذلك يشترط على من يعمل فى هذا الجهاز ألا يكون له اتصال بوسائل الإعلام.