رفع شعار يوم 28 يناير يوم جمعة الغضب مع نزول قوات الجيش للشلرع ( الجيش والشعب ايد واحدة) فاتى سلوك الجيش راقيا الى اقصى الحدود الى يوم التخلى وليس التنحى وهناك فرق كبير ، واتت فرحة الجيش مع الجيش وفرح الناس بانتصارهم بهذه الثورة البيضاء ثورة الشعب الذى نوم تنويم مغناطيسيا لمدة 30 سنة وعندما افاق كان صوته الهادر يهز اركان النظام المخلوع النظام المباركى الذى اجبر على التخلى عن جميع سلطاته للمحلش الاعلى للقوات المسلحة بقيادة المشير طنطاوى الذى هو من اقطاب النظام البائد وبدا الناس تتفائل بصورة فيها جزء من الحذر ان ينقلب الجيش كما حدث فى ثورة جواتيمالا الذى بدات شعبية وانتهت بانقلاب عسكرى . بدات البيانات من مجلس القيادة تتوالى على الشعب وتطمئنهم بصورة ليست طبيعية وبدات بعض المطالب تتحقق ولكن باداء بطئ يكاد الناس كل يوم تموت من القلق بسبب البطئ فى التنفيذ السريع للمطالب مثل الاسرالع بتقديم طلب تجميد الارصدة للرئيس المخلوع (مبارك) بالدول الاتية : انجلترا وفرنسا وسويسرا هذه الدول هى التى اقدمت وطلبت من الحكومة المصرية تقديم طلب رسمى للتحفظ مثلما حدث مع بن على ولكن التباطئ ادى الى خوف الشعب من الجيش رويدا رويدا . وعدم النزول على رغبة الشعب بالاسراع فى تشكيل حكومة تكنوقراط الى حكومة تصعيب الاعمال وليس تصريف الاعمال . وبدا الجيش يتعامل مع الشعب بجزء من العناد مثل عدم نزولهم على رغبة الشعب مثل تكليف شفيق بالحكومة وكلها بحجة واحدة ( الى ان تستقر الامور ) . ويطل علينا بعض القيادات العسكرية ببرنامج العاشرة مساءا ويجاوبون على اسئلة المشاهدين واسئلة ضيوف البرنانج الاستاذ وائل الابراشى والاستاذ شادى . (وانقل هنا رؤيتى الخاصة ) اننى شعرت بنبرات التهديد فى اكثر من نقطة تعلقت بالاعتصامات وبالاخص ميدان الشهداء على لسان اللواء ممدوح شاهين . اعلم ان هذه المقدمة هى مقدمة طويلة ولكن كان لابد منها واريد التنويه انى لا انسى ان القيادة قد التزمت بتعطيل الدستور . وتشكيل لجنة تعديل بعض مواد الدستور وقام بحل مجلسى الشعب الوشورى الموزرين ولكن السؤال الان لماذا لم يتم القبض على سرور والشريف وجمال مبارك وتقديمهم للمحاكمة مثل اسلافهم ام ان هذه حركة مخادعة لتقديم اكباش فداء فقط للشعب ليفرح قليلا وناتى هنا الى الثورة المضادة التى نفذت فى مع بعض الثورات منها من نجح مخططاتها ومنها من فشل مثل الفشل الذريع الذى اصاب الثورة المضادة بتونس لان الشعب وعى من هؤلاء ومن هؤلاء وتبين ان قادة الحرس الرئاسى هم وراء القلاقل التى تحدث . فهل ما حدث يوم 28 فبراير بليلة جمعة التطهير هو جزء من الثورة المضادة وهل نجح اتباع النظام المخلوع فى اثارة النفوس بين الشعب والجيش وهل هى جزء من مخطط اخر يتم الاعداد له للاجهاز على الثورة ومطالب الشعب الحقيقية الذى دفع الشعب دماء اولاده الذين جادوا بانفسهم ذودا عن الوطن ام ماذا يجب علينا ان نعى جيدا وان نبقى يقظيين فعلا الفترة القادمة جيدا لان اتباع النظام بداوا حقيقيا تجميع انفسهم ترتيب البيت من الداخل للانطلاق مرة ثانية وقد حكى احد المتصلين ببرنامج العاشرة مساءا بحلقة القادة العسكريين ان بعذ ضباط امن الدولة هم وراء الاعتصامات الفئوية فلماذا لم يحل الى الان جهاز امن الدولة وهل سيتم الالتفاف حول هذا المطلب ام ماذا هل الجيش سيقضى على قلق المصريين حقيقيا ام سيزيد باى صفة يتم الاتصال بين بعض رجالات الحكومة والرئيس المخلوع اين هو الان عمر سليمان وزكريا عزمى ولماذا يقدم حبيب العادلى بتهمة التربح وليس القتل ارجو من الجيش طمئنة الشعب طمئنة حقيقية وليس بشكل صورى ، وهذه رسالتى لكم فارجو وعيها جيدا فانتم اقسمتم على الحفاظ على مصر وشعب مصر فلا تكونوا مخلب قط يجهز على هذا الشعب الذى عانى الكثير والكثير وهذه رسالة الشباب اليكم : ايها الجيش المصرى العظيم ليس بكلامى ولكن بكلام الله تعالى ورسوله الكريم ارجوكم نداء من شباب مصر فسروا ماحدث فى التحرير تفسير منطقى بدون حجج مثل حجه حظر التجوال لماذا لم تقبضوا على الرئيس حتى الان لماذا لم يتم القبض على صفو ت الشريف وزكريا عزمى وحسين سالم وجمال مبارك وعلاء مبارك هل تشتركون فى خدعه مع النظام على الشعب اذا اشرق الصباح وانا حى ارزق ولم تجيبوا على اسئله 85 مليون مصرى لا اعلم ما الذى سيحدث للبلد ولكن اخاف من فتنه وجدت ارض خصبه وستنبت فيها اذا لم تردوا على المصريين الذين لن يسامحوكم اذا اكتشفوا خيانتكم لهم هم اهلكم وليس النظام هم سندكم وليس النظام هم من سيقف امام الله تعالى ليدافع عنكم يوم القيامه ويبرئكم من دم الشهداء وليس النظام ولكن بصمتكم فأنتم تخسرون شفاعه 85 مليون امام الله لانهم سيتهمونكم بقتل ابناء الوطن مع النظام