أكد الدكتور أحمد بلال عثمان مستشار الرئيس السودانى أن من حق الدول العربية والإسلامية أن تطور التكنولوجيا النووية لأغراض مدنية. وقال الدكتور أحمد بلال عثمان فى كلمته خلال حفل تأبين الخمينى فى الذكرى ال 23 الذى نظمته سفارة إيران بالخرطوم الليلة الماضية، أن ما يجمع العالم العربى والإسلامى مع إيران أكبر مما يفرقه، موضحا: "أن هذا أحد الأبواب التى يلج منها الاستعمار الجديد لكى يجثم على صدر الأمة لمنعها من التلاقى والانطلاق نحو النهضة". وأشاد بلال بالدور الذى قام به الخمينى فى توحيد الأمة الإسلامية، وأضاف قائلا: "إن السودان لديه مثال آخر يتمثل فى الإمام محمد أحمد المهدى الذى استطاع أن يحرك الشعب السودانى كله ضد المستعمر ورفض الظلم وأقام دولة إسلامية". من جانبه، أشاد الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومى السودانى الذى حضر الحفل، بدور الخمينى فى تبصير الشعوب المسلمة بحقوقها وكيفية انتزاعها من المستعمر، مطالبا بضرورة الاتفاق على الملف النووى على أساس أن الإسلام يحرم أسلحة الدمار الشامل. ودعا إلى إخلاء المنطقة من السلاح النووى وأكد حق الدول فى تطوير التكنولوجيا النووية لأغراض مدنية. وقال المهدى: "لكى نضع حدا للفتنة ينبغى منع التكفير ومنع التعرض للصحابة والاتفاق على التعايش بين اجتهادات المسلمين فاختلاف الاجتهادات هو باب للسعة للآمة".