رحب المفكر القبطي كمال زاخر بتكوين حزب الحرية والعدالة لجماعة الإخوان المسلمين وقال أنه أمر جيد ، خاصة وأنه مع تكوين هذا الحزب ستتضح رؤية الجماعة السياسية المحددة و سيكشف عن نية الجماعة الحقيقية تجاه القضايا السياسية والدينية ، فأهلا به لأنه سيتيح الفرصة لمواجهة فكر الجماعة بطريقه رسميه ، وبالتالي لا نتهم بمعاداة الإسلام أو التشكيك فى الآيات القرآنية وغيرها من الاتهامات . وقال زاخر أنه لا يرى استغلالا للأحداث في تكوين أحزاب فئوية أو طائفية وان هذا أمر طبيعي وحق مشروع لهم ولكل مجموعة أن تدافع عن مصالحها بشكل رسمي ، وان هذه التغيرات الجوهرية تحدث فى مرحلة غليان خاصة فى ظل غياب الدستور ومجلسي الشعب والشورى ، وكل هذه الأمور متوقعه ولا تعبر عن كيانات حقيقية وهذا فوران عاطفي لا يتضح إلا بعد الاستقرار ، مضيفا أن أي حكم انطباعي يكون غير موضوعي وحكم عاطفي فكل هذا موجود فى مرحلة التغيير التي لم تتحدد ملامحها حتى الآن . كانت دعوات لتكوين أحزاب سياسية علي أسس فئوية وطائفية قد ظهرت مؤخراً مثل حزب الحرية والعدالة لجماعة الإخوان المسلمين والحزب النوبي لأهل النوبة وحزب للأقباط وغيرها ، الأمر الذي فتح الباب لسؤال هام بان هذه الأحزاب هل تستغل هذه المرحلة الراهنة التي يمر بها الشعب المصري بعد أحداث ثورة 25 يناير ؟ أم أن هذا أمر كان مطلوب من قبل ولم تتاح له الفرصة في ظل النظام السابق .