أكدت مصادر مسئولة أن انتخابات الرئاسة ستتم فى موعدها، مهما كانت العقبات, حتى لو لم يتم الانتهاء من إعداد الدستور. وقال المصادر ردا على ما تردد من أن المجلس العسكرى طالب القوى السياسية بإعداد الدستور قبل انتخابات الرئاسة بهدف مد الفترة الانتقالية, أن المجلس العسكرى أهاب بالأحزاب والقوى السياسية سرعة الانتهاء من إعداد الدستور حتى يتم انتخاب الرئيس على صلاحيات محددة. وأضافت: "يجب أن تتحمل القوى السياسية والأحزاب مسؤلياتها وتعلى المصلحة العامة للوطن فوق المصالح الخاصة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة لم يكن لها أى هدف شخصى سوى محاولة رأب الصدع بين جموع القوى السياسية وتنفيذ الأحكام القضائية الخاصة بشأن تشكيل لجنة جديدة للدستور. وشددت على أن القوات المسلحة ملتزمة بتسليم السلطة وفق خريطة الفترة الانتقالية المعلنة، وبحد أقصى 30 يونيو المقبل ولا مجال للتشكيك فى ذلك.