أكد المهندس خيرت الشاطر المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن جماعة الإخوان المسلمون، أن قرار ترشحه للرئاسة كان مفاجئا، وقال إن مشروع النهضة حلم جماعة الإخوان المسلمون، وحزبها الحرية والعدالة، وكان يتم الإعداد له منذ سنوات، حتى عندما كنت فى السجن كنا نعمل فى هذا المشروع إلى أن أتيحت الفرصة لتنفيذه بشكل عملي. جاء ذلك فى اللقاء الإعلامى الأول للشاطر الذى عقد ظهر اليوم الإثنين بأحد فنادق مصر الجديدة، والذى تحدث فيه عن الأوضاع الاقتصادية الحالية، وهدد بشكل واضح بالنزول للشارع فى حال ما أسماه سرقة الثورة أو التزوير. وقال إن البرنامج أو المشروع ينقسم إلى عدة محاور تتفرع عنه عدة خطوط رئيسية، أولها استكمال البناء السياسى فى مرحلة ما بعد الثورة، والثانى تطوير المنظومة الأمنية وإعادة النظر فى المنظومة الشرطية عموما. والمحور الثالث هو المحور الاقتصادى الذي قسمه إلى 3 مراحل الأولى إطفاء الحرائق على حد قوله، أي التخلص من الازمات الملحة ومعالجة النقص المواد الأساسية ومدته 100 يوم، والمرحلة الثانية من 5 إلى 6 سنوات ومرحلة آخرى طويلة الأجل، وقال إن هذا ليس مشروع خيرت لاشاطر فقط بل مشروع الحزب والجماعة وسيصبح مشروع الأمة كلها، وأوضح أن المنظومة المتعلقة بمحاربة الفساد ستبدأ من اليوم الأول. أما المحور الرابع فيتعلق بمنظومة التعليم الذى يجب سيخطط لها بشكل ممنهج، والمحور الخامس إعادة هيكلة أجهزة الدولة بشكل قوي، ثم الوصول إلى حالة السلام الاجتماعى والطائفى، أما المحور السابع فهو استعادة دور مصر الإقليمى. وحول ما نسب للشاطر عن مطالبته بمجلس "أهل الحل والعقد"، قال "لا نتعامل بالتصريحات والرئيس سيكون سلطة تنفيذية، وما ينص عليه فى الدستور ينفذه، ولقد اعتدنا أن يلجأ البرلمان والبنوك لمجمع البحوث الإسلامية وأراه كافيا، وفى حال نجاحى ألتزم بالدستور فقط".