أكد الدكتور عبد الله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن برنامجه يهدف إلى مساواة قيمة الجنيه المصرى بقيمة الدولار الأمريكى خلال عامين فى حالة توليه الحكم فى مصر، وذلك عن طريق زيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتى والتوازن بين شقى الميزان التجارى للدولة من خلال زيادة الصادرات وتقليل الواردات. ونفى الأشعل أن يكون جزءا من النظام السابق، مشيرا إلى أنه استقال من عمله عام 2003، كما تم منعه من الكتابة فى جريدة الأهرام بعد أن أقالوه من منصبه، وأشار إلى أنه أصبح معارضا رسميا بعد ذلك، حيث انضم لكافة الحركات الاحتجاجية، بعدما اكتشف أن نظام مبارك يعمل على تدمير مصر. جاء ذلك خلال استقبال حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، للدكتور عبد الله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أمس الأحد، حيث حضر اللقاء الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والشيخ أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية، والشيخ على الدينارى عضو مجلس شورى الجماعة، والدكتور أسامة رشدى وعدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب. ورفض الأشعل ما أسماه بالمرشحين العسكريين، وذلك لعدة أسباب منها أن الحكم العسكرى موجود فى مصر منذ عام 1952، مضيفاً بأن مصر تحتاج نظاما ديمقراطيا سليما يحفظ حقوق المواطن فى الداخل والخارج, وليس دولة شعارات تعادى المواطن. وقال الأشعل، إن ترشحه ليس بدعه، بل محاولة للاستفادة من قدراته لخدمة هذا البلد، فقد عارض النظام السابق ولم ينافقه، وفضل أن يكون نجما للمجتمع لا للنظام، مشيرا إلى أن برنامجه يهدف إلى تمتع مصر بالاستقلال الحقيقى، لأن مصر كانت وما زالت خاضعة لإرادة الغرب دون إرادة سياسية حقيقة. وأوضح الأشعل أن برنامجه يقوم على الأخلاق والاستقلال الوطنى حتى تأمن مصر شرور الخارج، كما يهدف إلى حل مشكلة البطالة عن طريق بناء اقتصاد قوى، مؤكداً على أنه سوف يقدم 500 جنيه بدل بطالة لكل عاطل، وأن الدولة ستقوم بتدريب هؤلاء العاطلين وتوظيفهم فى مشروعات وطنية تشمل كافة المجالات. وعن قناة السويس، قال الأشعل، إنه يهدف إلى تطويرها لتحصل مصر منها على 50 مليار دولار، وليس 4 مليارات دولار الآن، كما سيقوم بتطوير أهم ثلاثة قطاعات فى الدولة، وهى الزراعة والتعليم والصحة، مشددا على ضرورة القضاء على الفساد حتى يتسنى تحقيق تلك الأهداف.