ذكرت تقارير إعلامية اليوم الأحد أن العشرات أصيبوا فى أحدث أعمال العنف التي تشهدها السنغال قبل الانتخابات الرئاسية التي ستشهد ترشح الرئيس عبد الله واد لفترة رئاسة ثالثة . وقد اشتبكت القوات الأمنية مع أنصار المعارضة فى داكار حيث احتشدوا للاحتجاج على حكم المحكمة الدستورية الذي مهد الطريق أمام واد / 85 عاما/ للترشح لفترة رئاسة أخرى فى 26 فبراير الجاري. وكانت الشرطة قد استخدمت أمس السبت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين . وكا من بين المصابين مرشح للمعارضة للرئاسة هو الشيخ بامبا دى وذلك بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السنغالية. وقد توفى أربعة أشخاص على الأقل فى أحداث العنف التي شهدتها البلاد منذ أن استثنت المحكمة واد من تحديد فترة الرئاسية بفترتين معللة قرارها بأن التغيرات الدستورية التي أقرت عام 2008 تم تطبيقها بعدما قضى واد فترة رئاسته الأولى. ومن ناحية قضت نفس المحكمة بعدم دستورية ترشيح المغنى يوسف ندور الحائز على جائزة جرامى قائلة إنه لم يحصد التوقيعات اللازمة لترشيحه. وانتقد ندور فى حوار مع صحيفة تلجراف البريطانية اليوم واد وقال إن الموقف فى السنغال "سيئ" وأن البلاد فى حاجة إلى نهضة. ومن المقرر أن ينافس واد 13 مرشحا معارضا. ويشار إلى أنه بعد مد مدة الرئاسة من خمسة إلى سبعة أعوام فإن انتصار واد فى الانتخابات يعنى أنه سينهى فترة رئاسته وهو يبلغ من العمر 92 عاما.