قالت المستشارة نهي الزيني نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية أنها تري رغبة سائدة بين الناس والاتجاهات السياسية بعقد انتخابات الرئاسة قبل وضع الدستور، مضيفة أنها وآخرين يرون أن المجلس العسكري لم ينجح في إدارة الفترة الانتقالية، ولذلك فالناس لا تقبل بوضع الدستور تحت حكمه ولايؤتمن علي انتخاب رئيس الجمهورية في وجوده. وفي حوار لها مع برنامج "العاشرة مساء" الذي تقدمه منى الشاذلي على قناة دريم أمس الإثنين، أكدت الزيني أن هناك حالة من التخويف المنتشرة بين الناس والإعلام يلعب دورًا في زيادة حالة الرعب والخوف بين الناس، والمقصود أن الناس تخاف ليقولوا كنا في الماضي أفضل، ويتساءلون كيف يخرج المجلس العسكري من الحكم الآن مع كل هذه الفوضي؟. وعن أحداث بورسعيد قالت الزيني إنها جريمة تشيب لها الأبدان، وتضاف إلي مسلسل ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، وهو مسلسل انتقامي لمن يريدون مهاجمة الثورة، واذا استمر الحال على هذا المنوال سنفقد مزيدًا من الشهداء، من جهة أخرى فإن فكرة إسقاط الدولة فكرة استبدادية، ومن يثير خوف الناس من خلالها هو طرف متورط بالتأكيد في الأحداث التي تتعرض لها البلاد. وقالت الزيني إن الماضي لا يزال مصاحبًا لنا، والاستفتاء وانتخابات مجلس الشعب جزء من هذا الماضي ومن الطبيعي أن يظل تأثيره علي انتخابات الرئاسة خاصة أن هناك أمورًا في القانون خطيرة جدًا وهذه الأمور موجودة بسبب الاستفتاء، لهذا كنت أصر علي التصويت بلا في هذه الاستفتاء، ومن دفعوا الناس للموافقة علي الاستفتاء هل كانوا يدركون النتائج القانونية المترتبة علي ذلك؟ هل قرأوا ماقالوا عليه نعم؟ الناس استفتيت علي شيء غامض.