قال الناشط السياسى السورى، مؤمن كويفاتيه، نائب رئيس الهيئة الاستشارية لتنسيقية الثورة السورية فى مصر، إن اقتحام السفارة السورية فى مصر أمر مرفوض خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها مصر حالياً. وأضاف كويفاتيه فى تصريحات صحفية إن السلطات المصرية والأمن المصرى هو الذى أعطى ذريعة لبعض السوريين المتهورين فى ارتكاب مثل هذا العمل المرفوض، من خلال السماح لوجود بعض العناصر التى تحسب على الدبلوماسية فى مصر، والتى تقوم بأعمال استخباراتية لملاحقة وتصوير المعارضين للنظام السورى. وأشار نائب رئيس الهيئة الاستشارية لتنسيقية الثورة السورية فى مصر، أن السفارة السورية الموجودة فى القاهرة لا تتعامل على الإطلاق مع المواطنين السوريين، وترفض منحهم تأشيرات أو التيسير عليهم فى أى مشكلة قد تواجههم، وبالتالى فهذه السفارة لا تمثل الشعب السورى، بل إنها تمثل حفنة من مجموعة تقتل الأبرياء فى سوريا. من جانبه، قال الناشط السياسى السورى المعارض عبد الرحمن العسالى فى تصريحات صحفية، إنه وعدد من الناشطين السوريين اتجهوا لمقر السفارة السورية فى جاردن سيتى بعد قيام قوات الأسد بعمليات وحشية فى عدة مدن سورية، للاحتجاج على هذه العمليات، فقام موظف فى السفارة بالبصق عليهم والتلويح لهم بإشارات تخدش الحياء. وأضاف العسالى، أن بعض النشطاء استفزتهم هذه الهمجية وهذه الحركات من جانب الدبلوماسى فقاموا باقتحام السفارة وأزالوا صور بشار الأسد من جدرانها وقاموا بتعليق صور الشهداء بدلا منها، كما أنزل المتظاهرون العلم السورى ورفعوا علم الاستقلال بدلا منه. وأوضح الناشط السياسى السورى، أن هذا الاقتحام رسالة إلى النظام السورى الذى لا يتوان عن قتل شعبه بالإضافة إلى الرسالة الموجهة للحكومة المصية التى من المفترض أن تكون حكومة ثورة، ومع ذلك سمحت للقتلة بالتزاجد على أرضهم وعدم اتخاذ أى قرار لصالح الشعب السورى الذى يأن تحت القصف والقتل والتعذيب.