قال حزب التحالف المصري إنه بعد مرور عام على انطلاقة الثورة فشل المجلس العسكري فى ان يحقق أية من هذه المبادئ او إقرارها والالتزام بها، فتعمد بلبلة الجماهير وتشويه صورة القوى الوطنية ، والإنفراد بسن دستور مؤقت وبرنامج سياسي الهىَ به القوى السياسية ولم يخدم نمو المجتمع نحو تحقيق أهدافه، كذالك محاولاته المستمرة لإجهاض الثورة واستمراره فى العمل بالقوانين سيئة السمعة وسجن أكثر من ثلاث عشرة الف من شباب الثورة وكان مسئولا مسؤولية مباشرة عن عدد من الأحداث القمعية التي راح ضحيتها مئات المواطنين المصريين وذالك بدون مسائلة ، وعلى الصعيد الاقتصادي فإن إدارته السياسية الفاشلة قد أدت إلى الغلاء وتوقف المصانع المصرية وهروب رأس المال الوطني والأجنبي وأصبحنا على شفا الإفلاس. ودعا الحزب شعب مصر الثورة للإحتجاج العلني ، و التظاهر يوم الخامس والعشرين من يناير ومواصلة النضال الى أن تتحقق أهداف الثورة وإنقاذ مصر والتي تتمثل في : - ان تجتمع القوى الوطنية المختلفة لكتابة دستور جديد يعبر عن مبادئ وأهداف الثورة المصرية وتحديد مواعيد الانتخابات الرئاسية والانتهاء من الفترة الانتقالية فى أسرع وقت وذالك ليعود الاستقرار والأمان للمجتمع. - ان تكون وثيقة التوافق الوطني التي وافقت علبها كافة القوى الوطنية بالأزهر الشريف حاكمة للدستور وغبر قابلة للتغيير . - محاسبة ومحاكمة كل المتورطين في جميع الأحداث التي وقعت منذ 9 مارس الماضي وحتى أحداث مجلس الوزراء الأخيرة. - أن لا يعاق مجلس الشعب المنتخب فى ممارسة مسؤولياته تجاه الثورة والشعب وأن بكون أول قرار له إلغاء قانون الطوارئ والقوانين سيئة السمعة. وأكد حزب التحالف "عضو تحالف الثورة مستمرة" أن استمرار جماهير شعب مصر في ممارسة حقها الطبيعي والدستوري الى الاحتجاج ، و التظاهر والاعتصام ، وذالك للوصول بالثورة المصرية لتحقيق أهدافها ، وغاياتها .