نقل موقع يوتيوب مقطع فيديو عن جندي أميركي وهو ينهال ضرباً على خروف بأفغانستان ويرديه قتيلا في أقل من 30 ثانية وأخذ هذا الجندي ينهال علي حيوان لاحول له ولا قوة بالضرب بلا رحمة ولا شفقة، بل بقسوة ساخرة بالحياة التي منحها الله سبحانه وتعالي لهذا الحيوان وقام هذا الجندي من المارينز الأميركيين بضرب الخروف الأفغاني بأسلوب همجي وهستيري وبأسرع من الذبح بالسكين أرداه قتيلا بلا حراك وبلا ذنب ارتكبه هذا الخروف سوي ذنب واحد هو أنه خروف أفغاني أو تحت رعاية أسرة أفغانية مسلمة وهذا الذنب وحده كفيل لإبادة هذا الخروف بهذه الطريقة الوحشية لان المسلمين إرهابيون في نظر الأمريكان . الغريب في الأمر أن الجنود الأمريكان والذي يبدو من ملابسهم أنهم تابعين لقوات المارينز سعداء للغاية بما يفعلونه في حيوان أخرس لايستطع التعبير عن مدي الألم الذي يتعرض له وانهار الخروف الأفغاني المسكين قتيلا على الأرض كدجاجة مذبوحة من أثر ضغط الضربات وصداها الدموي داخل رأسه كل ذلك وسط ضحكات وسخريات من جنود أكبر دولة في العالم هذا المشهد يعيد إلي الأذهان حجم الجرائم التي ترتكبها أمريكا في العالم خاصة في الدول المسلمة و تدخلها الدائم في شئون العالم بدعوى حماية حقوق الإنسان إلا أن سجلها الداخلي في هذا المجال ربما يصيب الكثيرين بالدهشة فالولايات المتحدة هي بلد المتناقضات بامتياز وهي اكبر بلاد العالم انتهاكا لحقوق الإنسان وفي كتابه و جرائمها في إراقة دماء المسلمين فحدث ولا حرج، فملفاتهم سوداء من دماء المسلمين، ودم المسلم دم وحشي في قاموس أمريكا، ليس له حرمة ألبته بل هو في نظر أمريكا أخس من الكلاب النجسة وقتل عشرات المسلمين أقل بمراحل من قتل ذلك الخروف الذي قتله هؤلاء الجنود ولما لا وقد تم إنتاج أكثر 700 فيلم يسيء للإسلام والمسلمين. ويرى الرئيس السابق تكسون أن ليس هناك من شعب حتى ولا الصين الشعبية له صورة سلبية في ضمير الأمريكيين بالقدر الذي للعالم الإسلامي وهذه بعض جرائم أمريكا الديمقراطية في قتلهم الوحشي الشنيع ضد المسلمين، لقد قُتل أكثر من مليون طفل عراقي بسبب قصف الطائرات الأمريكية للعراق، وحصارها الظالم له خلال أكثر من 21 عاما وبالتحديد بداية 1991م حتي الآن وأصيب الآلاف من الأطفال الرضع في العراق بالعمى لقلة الأنسولين وهبط متوسط عمر العراقيين 20 سنة للرجال، و11 سنة للنساء، بسبب الحصار والقصف الأمريكي وأكثر من نصف مليون حالة وفاة بالقتل الإشعاعي وقد رفع أحد المحامين النصارى الأمريكيين دعوى على الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب يطالب فيها بمحاكمته على أنه مجرم حرب بسبب ما أحدثه في العراق من قتل وتدمير وارتكب الأمريكان المجازر البشعة في حرب الخليج الثانية ضد العراق فقد استخدمت أمريكا متفجرات الضغط الحراري وهو سلاح زنته 1500 رطل وكان مقدار ما ألقي على العراق من اليورانيوم المنضب أربعين طنًا، وألقي من القنابل الحارقة ما بين 60 إلى80 ألف قنبلة قتل بسببها 28 ألف عراقي. وقتل الآلاف من الشيوخ والنساء والأطفال الفلسطينيين بالسلاح الأمريكي وقتل الآلاف من اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين في المجازر التي قامت بها إسرائيل بحماية ومباركة أمريكية. وقتل الجيش الأمريكي الآلاف من الصوماليين أثناء غزوهم للصومال شنت أمريكا هجومًا عنيفًا بصواريخ كروز على السودان وأفغانستان وقصفوا خلاله معمل الشفاء للدواء في السودان وقتلوا أكثر من مائتين وحتى هذه الساعة، لا يوجد سبب واحد ومعلن للفجوة بين أمريكا والسودان غير الإسلام بصفته كيانًا عربيًا أفريقيًا إسلاميًا موحدًا والعجيب أن أمريكا تسعى بكل طاقاتها للضغط على العرب من أجل السلام مع إسرائيل وجندت النظام المصري تحت رعاية الرئيس السابق حسني مبارك علي حماية هذا السلام المزعوم علي مدار 30 سنة. وقتل في أفغانستان خلال ثلاثة أشهر فقط، نتيجة القصف الأمريكي ما لا يقل عن 50.000 أفغاني معظمهم من المدنيين إن لم يكونوا كلهم . وتسبب حصارهم لأفغانستان في قتل أكثر من 15.000 طفل أفغاني. إن ماحدث من الجنود الأمريكان مع هذا الخروف المسكين ليس مستغربا علي بلد تعد الأولي في انتهاكها لحقوق الإنسان في الوقت الذي يصور الأعلام اليهودي الذي يقود أمريكا للعالم معاناة طفلة عذبها أحد الحاكم العرب مستنجدة بضمير العالم بإنقاذ الأطفال من براثن هؤلاء الحكام هذا هو الأعلام الذي تظهرة أمريكا للعالم .. لكن الحقيقة إن أمريكا لا تلتزم لا بقانون ولا بأعراف ولا بمواثيق وإنما تسعى لمصالحها الذاتية وهيمنتها الشخصية دون مراعاة لروابط دولية فهي كانت تنادي بالديمقراطية ولما وقعت عليها الهجمات في الحادي عشر من سبتمبر تلاشت الديمقراطية المزعومة. إن أمريكا تدعي مكافحة الإرهاب وقد سبق القوائم في أعمالها ومشاريعها الإرهابية وقد اتخذت من هذا المصطلح وهو ما تسميه هي مكافحة الإرهاب غطاء لها في ضرب المسلمين ومنشآتهم تحت هذا المسمى ولذلك فإن قانون الإرهاب وضع على المسلمين. إن هذا الموقف واقصد قتل الخروف بهذه البشاعة التي تزيد من كراهية العالم للأمريكان لو حدث من أحد المواطنين في العالم العربي أو الإسلامي لقامت الدنيا ولم تهدأ مرة أخري حتي يتم أخذ حق هذا الخروف من الدول العربية الهمجية التي لاتحترم حقوق الإنسان أو الحيوان علي حد تعبيرهم . السيد العادلي e: [email protected]