وجه الرئيس مبارك كلمة الى الشعب عبر التلفزيون الرسمي للدولة قال فيه أن المصريين اقباط ومسلمين إمتزجت دمائهم على أرض الاسكندرية لتثبت أن مصر برمتها مستهدفة وأكد الحادث أن الارهاب الاعمى لا يفرق بين مسلم وقبطي ولكنه من حين لاخر يطل علينا بوجهه القبيح ومازال متربص بمصر . وأكد الرئيس على أن العملية الارهابية غريبة علينا ولكنها أثبتت أن الارهاب لا يعرف وطنا ولا دينا وتحمل في طياتها اصابع خارجية تريد ان تجعل مصر ساحة لشرور الارهاب . ثم استطرد الرئيس "اؤكد وبجانبي كل المصريين ان قوى الارهاب لن تنجح في مخططاتها ولن تنجح في النيل من وحدة شعبها مسلمين واقباط وان امن مصر القومي من اولوياتي ولن افرط فيه ابدا ولن اسمح لاحد بالمساس او الاستخفاف به ولازلت اتلقى تقارير من اجهزة الدولة واقول بكل ثقة اننا سنتعقب مرتكبي هذا الحادث الارهابي وسنلاحق المتورطين الذين يندسون بيننا " . واختتم الرئيس خطابه قائلاً " أتقدم خالص عزائي ومواساتي للضحايا اقباط ومسلمين واقول لهم ان دماء ابنائنا لن تضيع أبداً مثلمنا خضنا مواجهة مع الارهاب في التسعينات فتلك العملية حلقة من حلقات الوقيعة بين المسلمين والاقباط لكن الحادث اكد اننا جميعا في خندق واحد لكننا سنقطع رأي الافعى ونتصدى للارهاب .. ربنا اجعل هذا البلد أمنا وانصرنا على كل من يريد بنا شراً " .