صورة أرشيفية اختلف الخبراء السياسيون علي تشكيل مجلس استشاري الان مكون من 50شخصيه لمعاونه الحكومه من ممثلين عن الجيش وبعض السياسيين وقاده الاحزاب و مرشحي الرئاسه وشباب الثوره . وقال حسن ابو طالب :ان تشكيل المجلس الاستشاري يعتبر أحد الوسائل التي تساعد علي تهدئه الامور من خلال التواصل بين المجلس العسكري وبين ممثلين القوي السياسية والشعب فهذا المجلس بمثابه قناه للتواصل بين المجلس والمدنيين . وأضاف ان هذه الاليه تأخرت وهذا تسبب في الكثير من المشكلات التي عشناها مؤخرا وكان من الاولي ان تتم هذه الاليه من قبل ،ولكن حتي لا "نبكي علي اللبن المسكوب " وننظر للامور بإيجابيه ان هذا المجلس سوف يساعد علي تهدئه الامور في المرحله المقبله جنبا إلي جنب العمليه الانتخابيه ومن شأنه دخول مصر مرحله جديده أقل توترا خاصه وان العمليه الانتخابيه والمجلس الاستشاري مؤشرا الي ان مصر ليست متوقفه وتتحرك للامام وإجمالا هي خطوه ايجابيه رغم انها تأخرت كثيرا. وقال وحيد عبد المجيد : ان المخرج الحقيقي للخروج من الازمه هو إنجاح عمليه الانتخابات ووجود برلمان يعبر عن الاراده الحقيقيه للشعب . واشار ان أحد أهم اسباب الازمه عدم وجود ممثلين شرعيين للشعب خاصه وأن هناك قطاع مهم من الشعب وهم الثوار يطالب بتمكين الشعب بعيدا عن المجلس العسكري وحكوماته، وتشكيل مجلس استشاري هو حل مؤقت وشكلي إلي ان يتشكل البرلمان وفي هذه الحاله ارادته تعلو اراده اي مجلس اخر. في المقابل رأي حسن نافعه : ان المجلس الاستشاري هو تشابه لفكره المجلس الرئاسي فهو مجلس بلا صلاحيات حقيقه وبلا مشاركه حقيقه وهو مجرد فكرة لامتصاص بعض العنف من إنفراد المجلس العسكري بالسلطتين التشريعيه والتنفيذيه فهو ديكور في صالون المجلس العسكري بلا صلاحيات حقيقيه مثل الاحزاب السياسيه في زمن الرئيس السابق حسني مبارك .