أكدت حركة "شباب 6 أبريل فى بيان لها تلقت المراقب نسخة منه أن مؤتمر المجلس العسكري أمس جاء أشبه بخطابات مبارك الأخيره قبل التنحى، "حيث قال لواءات المجلس لن نستخدم رصاص حى"، متسائلة "من أطلق الرصاص ومن دهس المتظاهرين بالمدرعات إذن؟". وأشارت إلى أن المؤتمر شهد عرض "فيديوهات" للأحداث، من جانب واحد ومن وجهة نظر واحدة، وانطوت على تضليل وتحليل كاذب للأحداث. ووجهت خطابها للواءات المجلس العسكرى، قائلة "يوجد الكثير من شهود العيان ومن الفيديوهات والصور التى توضح عنف الشرطة العسكرية ودهس المتظاهرين بالمدرعات وأن المسيرة كانت سلمية". وأضافت "أنه كان من الأولى تقديم الاعتذار عما حدث وانتظار نتائج تحقيقات لجنة تقصي الحقائق بدل من النفى"، على الرغم من "أنت الاعتذار مرفوض، فمن أخطأ لابد أن يحاكم". وطالبت بإقالة ومحاكمة أسامة هيكل وزير الإعلام، بتهمة الكذب ونشر الشائعات والتحريض المباشر على حرب أهلية، متسائلة "بأى منطق لم تتم إقالة هيكل من منصبه حتى الآن وتقديمه للتحقيق مع قيادات التليفزيون ومذيعيه؟". ووصفت تغطية التلفزيون لهذه الأحداث، بأنها أكثر فجورا من تغطيته لأحداث يناير، قائلة "للأسف أثبت مسئولو التلفزيون بأنهم عبيد لمن يحكم". واستنكرت وصف لواءات المجلس، تغطية التليفزيون، ب"المحايدة"، قائلة "هذه المحايدة واستخدام العنف وإطلاق الرصاص ودهس المتظاهرين بالمدرعات تسببت فى مقتل المصريين وعمل جرح فى كل بيت مصرى". وشددت على ضرورة تحويل مرتكبى جريمة دهس الشباب بالمدرعات وضرب وسحل المتظاهرين، من الشرطة العسكرية وقائدها اللواء حمدى بدين، للتحقيق.