صورة أرشيفية وضعت وزارة الداخلية اليوم بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة وقطاع الأمن العام، خطة متكاملة لتأمين المناطق والمنشآت الحيوية فى القاهرة الكبرى، استهدفت الخطة منع وصول المتظاهرين الى الأماكن الحيوية، ومنع وقوع أى أعمال تخريب قد تحدث،ورفعت وزارة الداخلية بقطاعاتها المختلفة حالة الطواريء ، في جميع القطاعات الشرطية ، ورفعت هذه القطاعات تقارير امنية متتالية الي وزير الداخلية عن الحالة الامنية . بدأ تنفيذ الخطة عقب عودة الهدوء فى ميدان التحرير، وامام المستشفي القبطي ، ورمسيس ، وميدان عبد المنعم رياض ، وتم تعزيز الخدمات الامنية في كل المناطق الحيوية ، حيث تم توزيع 3 تشكيلات من رجال الامن المركزي علي المتحف المصري ن بالتنسيق مع قوات الشرطة العسكرية ، التي استمرت في حماية المتحف المصري من جميع الاتجاهات ، خوفا من وقوع أي اعمال تخريب . كما نشرت مديرية امن القاهرة ، قوات اضافية امام مبني اتحاد الاذاعة والتليفزيون ، بجانب اكثر من 20 مدرعة من القوات المسلحة تم نشرها علي بعد خطوات من المبني ،في الاتجاهين ، كما اصف رجال الامن المركزي والشرطة العسكرية امام المبني ، وكان " ماسبيرو " بمثابة نقطة ساخنة الي قوات الشرطة والجيش ، في عمليات التامين ، التي ظهرت الكثافة في التواجد ، وحرصت قوات الشرطة العسكرية علي تغيير القوات الموجودة امام المبني بعد الثانية فجرا ن والدفع بقوات اخري . كما ظهر انتشار مكثف الي رجال القوات المسلحة والشرطة عند مبنى وزارة الخارجية علي الكورنيش ، وحشدت القوات المسلحة 3 مدرعات بالداخل ، وعدد من القوات داخل المبني ، كما احتشد العشرات خارج اسوار المبني من جانب الكورنيش ، ومن ناحية بولاق ابو العلا . كما شهدت جامعة الدول العربية ومجلسى الشعب والشورى ومجلس الوزراء وشارع قصر العينى ووزارة الداخلية، حالة استنفار امني كبير ، وظهرت قوات المظلات والشرطة العسكرية للمرة الثانية داخل هذه المباني ، ووهي تقوم بعمليات التامين والحماية من الداخل ، بالتسيق مع عناصر شرطة مدنية من الخارج . كما وضعت اجهزة الامن خطة لتامين المستشفيات المختلفة التي استقبلت المصابين والجثث ، وكانت القوات بالاشتراك مع الشرطة العسكرية ، والتي عززت من تواجدها امام المستشفي القبطي ، ومعهد ناصر وبولاق العام والقبة العسكري وشبرا العام ، والهلال ، حيث تم الدفع بعدد من سيارات الأمن المركزى محملة بالمئات من أفراد الشرطة، وقفت بالقرب من مقر المستشفى القبطى برمسيس، وذلك تخوفاً من حدوث أى أحداث عنف من قبل أهالى الضحايا الذين توافدوا بالمئات على مقر المستشفى لتشيع جثامين الضحايا، فى الوقت وفى الوقت ذاته تظاهر الآلاف من الأقباط أمام المستشفى القبطى فى انتظار تشييع جثامين الضحايا.