لقطة أرشيفية لمكرم محمد أحمد ومصطفى بكرى ورضا إدوارد أعلنت حركة صحفيون بلا حقوق الدعوة إلي مئات من زملاءها بالصحف القومية المصرية بتأييد مطالب ثورة 25 يناير المجيدة والثورة الآن على كل مخبري رؤساء التحرير الفاسدين ، ذيول نظام مبارك المخلوع شعبيا علي حد وصفهم والدعوة لطردهم من هذه الصحف التي يفترض أنها ملك للشعب تمهيدا لمحاكمتهم على إهدار المال العام وخيانة ثورة الشعب المصري عبر ترويج أكاذيب عن استقرار الرئيس مبارك ونظامه، وهو ما يخالف ميثاق الشرف الصحفي الذي يلزم الصحفيين بدقة النقل. وتؤكد حركة صحفيون بلا حقوق أنها تنظم وتشارك بقوة مع زملاءها في الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لإسقاط مكرم محمد أحمد ، نقيب الصحفيين الحكومي الذي يدافع كل دقيقة عن نظام مبارك الفاسد وتدعو كل الصحفيين إلى جمعية عمومية طارئة خلال الساعات القليلة المقبلة لطرد مكرم محمد أحمد وسحب الثقة من نقيب الحزب الوطني البائد وانتخاب مجموعة من الزملاء لإدارة شئون النقابة حتى حلول موعد الانتخابات المقبلة ، نهاية العام الجاري. وقدمت الحركة خالص العزاء لأسرة الزميل الصحفي أحمد محمود الذي استشهد قبل يومين على يد رجال شرطة الرئيس مبارك المخلوع شعبيا وتؤكد أن دم الزميل الشهيد وباقي شهداء الثورة الشعبية المجيدة لن تذهب هباء. وتتضامن الحركة مع الخطوة التي قام بها بعض الزملاء الصحفيين أمس بتقديم بلاغات للنائب العام للتحقيق مع رؤساء تحرير صحف قومية بتهمة الثراء الفاحش وأهانه أخلاقيات مهنة الصحافة بالارتماء في حضن نظام مبارك ، مطالبين النائب العام بمنعهم من السفر داعية هؤلاء الزملاء الصحفيين الأحرار بالاستمرار في انتفاضتهم حتى يتم تطهير هذه المؤسسات الصحفية من العناصر الفاسدة التي تعبر عن نظام مبارك المخلوع شعبيا. في ذات السياق تطالب صحفيون بلا حقوق الزملاء الإعلاميين في التليفزيون المصري الرسمي بالثورة على سياسات الكذب والخداع التي يروجها هذا الجهاز الفاسد ، وتوسيع الإضراب عن العمل ، تأييدا لثورة 25 يناير التي تطالب بإسقاط الرئيس مبارك ، لمنع بث التقارير والأخبار المخادعة التي تخالف حقائق المد الثوري في ميدان التحرير وباقي الميادين المصرية .