نفت مصادر عسكرية صحة ما نشرته عدد من المواقع الإلكترونية من تحول المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة من شاهد إثبات إلي شاهد نفي في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك . وأكدت المصادر أن المشير عندما استدعته المحكمة لم تستدعه كشاهد نفي أو إثبات ، وإنما استدعته بصفته وزيرا للدفاع خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك ، ولم يكن مطلوبا للشهادة بالاثبات أو بالنفي ، وقد وجهت المحكمة إلي المشير عشرة أسئلة وأجاب عليها جميعا، وكان أهم الأسئله :هل أمره الرئيس السابق بإطلاق الرصاص علي المتظاهرين؟ وأكد المصدر العسكري أن القوات المسلحة نزلت إلي الشوارع لمساعدة الشرطة في السيطرة علي الموقف ، وموقفها ثابت وهو عدم اطلاق النار علي الشعب تحت اي ظرف من الظروف.. مشيراً إلي أن ما جاء في احد المواقع من أن المشير تحول إلى شاهد نفي ليس صحيحاً علي الاطلاق ، وقد حدث سوء فهم من قبل بعض المحامين المشاركين بالجلسة، حيث ان الأسئلة العشرة الموجهة للمشير كلها مكملة لبعضها في سير القضية.