الدكتور حازم أبو إسماعيل المرشح المتحتمل لرئاسة الجمهورية هاجم الدكتور حازم ابو اسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة، المجلس العسكري واتهمه بانه بدأ يتحدث بنفس طريقة "مبارك" الرئيس المخلوع وقال: المجلس العسكري هو السبب فى التفرقة بين القوي السياسية وإحداث خلافات بينها بعد أن فاجأ الجميع بقانون الانتخابات قبل إجرائها ب 20 يوما مما جعل القوي السياسية تتهم بعضها البعض بان هذا القانون صادر لمصلحتها، مؤكدا أن الجميع طالب المجلس منذ 5 أشهر بإصدار قانون الانتخابات الا انه فاجأ الجميع به وكانه من أسرار الدولة. وقال خلال المحاضرة التي عقدها مساء أمس الأول في مسجد "أسد بن الفرات" في الدقي: نحن الان امام أمرين اما ان نطلب من المجلس العسكري -واحنا مش عايزين منهم حاجة غير سرعة اجراء الانتخابات- او نطلب ان يرحل المجلس ويترك الحكم. واوضح ابو اسماعيل ان وزارة الداخلية لم تتطهر بعد فمازلت تضم داخلها المجرمين الذين لم يتم محاكمتهم حتي الان، وقال ان المجلس العسكري يتحمل مسئولية إخفاء أكثر من 20 قناصا من تلك الوزارة قتلوا شهداء 25 يناير. وانتقد ابو اسماعيل، أسامة هيكل وزير الإعلام لما بثته قنوات التليفزيون المصري أثناء تغطيتها لأحداث السفارة وقال ان الإعلام الحكومي سواء المرئي او المسموع بدأ يعمل بمنتهي "اللؤم" حيث يقوم على بث الرعب في نفوس الناس من رد فعل اسرائيل اضافة إلي عودة رموز الحزب الوطني المنحل مرة أخري من خلاله وأضاف: "هؤلاء بيضحكوا عليكم" والحكومة المصرية ليست محل ثقة ولا يمكن أن نأمنها على البلد. وأكد ابواسماعيل ان ما يجري على ارض مصر بما فيها جمعة "تصحيح المسار" مخطط سابق لإفساد المجتمع المصري وقال ان ازمة الحدود مع اسرائيل افتعلتها اسرائيل بهدف تأجيل الانتخابات لتاتي بحكومة تخدم مصالحها وقال لا تخافوا من اسرئيل فلن تفعل شئ رغم ان البلد بلا راس مخلص لها. وانتقد عودة الامن المركزي مرة اخري قائلا: بدأوا يهددوا الناس مرة اخري ومن العجب بدلا من يحاكموا محمود وجدي وزير الداخلية السابق فى قضية قتل المتظاهرين استعانوا به كشاهد فى نفس القضية. وطالب ابو اسماعيل المجلس العسكري بسرعة تحديد موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة وقال: هناك لعبة سياسية وراء عدم الإعلان عن موعدها لان رئيس الجمهورية الجديد سيكون له الحق في تعيين وزراء مثل العدل والدفاع التي هي ليست من سلطات مجلس الشعب، بعد ان اصدر المجلس العسكري قانونا دستوري بان تكون ايضا معظم السلطات في يده حتى بعد وجود مجلس الشعب لهذا هناك استماته فى عدم اعلان موعد انتخابات الرئاسة وانه من الممكن ان يضعوا لنا شروطا يفاجئوا بها الجميع مؤكدا ان المجلس العسكري طبقا للدستور هو جهة خدمه وليس سلطة. وقال: ان وثيقة المبادئ الدستورية ستكون الفتيل الذي سينفجر فى الجميع اذا تمسكت حكومة شرف بتنفيذه واضاف: هناك اشخاص تهندس علشان البلد تولع وطالب القوي السياسية بالنزول فى مظاهرات باستمرار لتحقيق مطالب الثورة وكشف ابو اسماعيل ان وثيقة الازهر للمبادئ الدستورية لم تصدر من الازهر ولم تعرض علي مجمع البحوث الاسلامية ولو عرضت عليه لرفضها، ووصف الوثيقة الحاكمة للدستور باعجوبة من عجائب العصر الحديث لذا قال ان الفترة القادمة خطر على الجميع. وأكد ان من برنامجه تطبيق الشريعة الاسلامية واغلاق الخمارات وتحريم تداول الخمر فى الاسواق اما السياحة فقال ان لديه برنامجا لازدهارها وليس لمحاربتها مؤكدا ان العلمانيين الذين يرفضون تطبيق حكم الله كفار اما العلماني الذي يقبلها فهو مسلم.