في سابقة خطيرة لم تعهدها مصر علي مر العصور وحتى منذ اندلاع ثورة يناير المجيدة يسعي مجموعة من الحركات الشبابية التي تطلق علي نفسها شباب الثورة إلي الصدام مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة " الحاكم " يوم الجمعة القادم في مليونية أطلق عليها " جمعة تصحيح المسار " ، والتي أعلنت عشرات الحركات والأحزاب والتيارات السياسية رفضها بعد أن اعتبروها محاولة للدخول بمصر إلي حالة من عدم الاستقرار والحرب الطائفية التي لا يعلم مداها إلا الله ، وذلك من خلال محاولة السيطرة علي مراكز الدولة الحساسة . كانت مجموعة من الحركات الشبابية و الأحزاب والتيارات السياسية نزول ميدان التحرير يوم الجمعة المقبلة تحت شعار " جمعة تصحيح المسار " ، والتي تنادى بعدم محاكمة المدنيين عسكريا , كما تنادى بإنهاء حكم العسكر وغيرها من المطالب . ومن بين الحركات الشبابية التي أكدت نزولها حركة ائتلاف الثورة والتي أشارت فى بيان سرى لها إلي انشقاق مجموعة من ضباط الجيش مساء الاثنين الماضي الموافق 5 سبتمبر ، وانضموا إلى ائتلاف الثورة مشكلين قيادة العمليات ليوم الجمعة 9 سبتمبر فى الائتلاف. كما أكد البيان على ان قيادة العمليات تدعو أبناء المقاومة فى جميع أنحاء مصر إلى ضرورة القدوم إلى القاهرة والمساعدة فى اقتحام والسيطرة على المباني المذكورة فى البيان. وانه على سكان مدينة القاهرة المجموعة 1 الصلاة فى محيط 10 كم من مبنى وزارة الدفاع بالقبة والتوجه مباشرة إلى المبنى بعد الصلاة واقتحامه والسيطرة عليه والتمركز داخله وخارجه ، وعليهم أيضا " سكان القاهرة " المجموعة 2 الصلاة فى ميدان التحرير والتوجه بعد الصلاة فورا إلى مباني التلفزيون ومجلس الشعب ومجلس الوزراء ووزارة الداخلية واقتحامها والسيطرة عليها والتمركز داخلها وخارجها. وطالب البيان بعدم إتلاف محتويات مبنى وزارة الدفاع وعدم الاقتراب من الوثائق وأجهزة الكمبيوتر داخله لأنها تحتوى على معلومات أمن قومي. ووجه الائتلاف فى بيانه إنذارا لأفراد الأمن بأنه إذا قاموا بالاعتداء على الثوار بأي صورة فإنهم سيردون بقذائف وعبوات خارقة للدروع ومن يريد ان يعود إلى أهله حى يقف محترم ولا يتدخل فيما يحدث. وأفاد البيان السري انه - فى الخريطة التالية سيتم تحديد هدف العمليات فى ميدان التحرير وسيتم تقسيم ميدان التحرير إلى نصفين. نصف يتجه إلى ماسبيرو. النصف الآخر باتجاه شارع قصر العيني ثم ينقسم إلى نصفين.نصف يدخل شارع مجلس الشعب للسيطرة على مباني مجلس الشعب ومجلس الوزراء ونصف يدخل شارع الشيخ ريحان للسيطرة على مبنى وزارة الداخلية. وأوضح البيان ابرز الأماكن وزارة الدفاع - الخليفة المأمون بجوار مسجد جمال عبد الناصر كوبري القبة، وزارة الداخلية - شارع الشيخ ريحان , مجلس الوزراء - شارع مجلس الشعب متفرع من قصر العيني , مجلس الشعب - شارع مجلس الشعب متفرع من قصر العيني , مبنى الإذاعة والتلفزيون - كورنيش النيل ماسبيرو .