استمر العاملون بمكاتب بريد الإسماعيلية في إضرابهم عن العمل والذي بدأ منذ السادس والعشرين من شهر أغسطس الماضي مما تسبب في وقوع بعض المشاحنات بين المواطنين المتعاملين مع مكاتب البريد وبين العاملين الذين يواصلون إضرابهم عن العمل احتجاجا على مماطلة الهيئة في تنفيذ مطالب خاصة بتحسين الحوافز وتثبيت العمالة المؤقتة وتحسين الرعاية الصحية . وتجمع المئات من العاملين بالبريد المضربين أمام المقر الرئيسي بمنطقة عرابي بعد إغلاقه من الخارج أمام المواطنون. وقال العاملون أن 4 مفتشين حضروا إليهم اليوم وهددوهم باحتساب جميع أيام الاضطراب انقطاع عن العمل إذا لم يعودوا من جديد وأنه سيتم إحالتهم للتحقيق. وانتشرت عناصر من القوات المسلحة في محيط مكتب البريد الرئيسي بمنطقة عرابي خوفا من تفاقم حدة الغضب الشعبي ووقوع إصابات بين الجمهور والمحتجين. وأجبر المحتجون أحد المكاتب الفرعية بالإسماعيلية والذي كان قد تم فتحه لمباشرة العمل من خلاله بشكل مؤقت على الإغلاق. ويطالب العاملون بالبريد بصرف حافز الإثابة المحدد بنسبة 200% وصرف نسبة من أرباح شركة الاتصالات وميناء دمياط التي تساهم فيه الهيئة على العاملين وتحسين مشروع الرعاية الصحية وتثبيت العمالة المؤقتة وتسوية حملة المؤهلات العليا . وأكد المحتجون على ضرورة الاستغناء عن المستشارين داخل الهيئة لتقاضيهم مرتبات باهظة دون مقابل في العمل يوازي هذه المرتبات ووضع حد أقصى للأجور يتم الإعلان عنه حتى يمكن تحقيق الشفافية داخل الهيئة وانتقد المحتجون سوء إدارة الهيئة وعدم قدرتها على إدارة العمل داخل الهيئة وإهدار 400مليون جنيه من أموال الهيئة والتي تباشر النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة فيها حاليا .