جابت دبابات الجيش المصري أرجاء مدن العريش والشيخ زويد ورفح وأقامت الأكمنة والنقاط الحصينة لفرض الأمن في المدينة الحدودية وسط فرحة سكان المدينة الحدودية الملقبة بالمنطقة "ج" والممنوع فيها دخول أي آليات عسكرية مصرية طبقا للاتفاقية التي وافقت علي دخول تلك القوات لفترة محددة لإعادة الأمن والانضباط إلى الشريط الحدودي . وفيما بدأت قوات من الجيش والشرطة في الانتشار بمدن العريش والشيخ زويد ورفح لأول مرة منذ اندلاع ثورة 25 يناير اكد اللواء أحمد جمال مساعد وزير الداخلية للأمن العام أنه سيفرض الأمن في سيناء ولو بالقوة محذرا خلال اجتماعه بمشايخ قبائل سيناء بمديرية أمن شمال سيناء من تورط "أياد خارجية" تريد العبث بأمن سيناء وتجرها لحرب أهلية مطالباً عواقل ومشايخ سيناء بالتعاون مع الشرطة من أجل نجاح الحملة ضد الخارجين عن القانون مشددا على أن الداخلية ستضرب بيد من حديد علي أيدي من يعبث بأمن سيناء قائلاً "أحذر أي فرد يفكر في تعريض حياة ضباطي للخطر فوقتها لن يلوم إلا نفسه وأضاف "لن نسمح مرة ثانية بسير أي سيارة بدون لوحات" مؤكداً أن أكمنة الشرطة والجيش ستستهدفها فوراً. وكشف مدير الأمن العام أنه قد تم تحديد منفذي هجوم العريش بالاسم نافياً أي وجود مزعوم للقاعدة في سيناء .