كشف خالد فودة رجل الأعمال وصاحب برج فوده الشهير بالزمالك أن السبب وراء توقف هذا البرج منذ ما يزيد عن ربع قرن عن العمل، هو رجل الأعمال الهارب حسين سالم بحكم أنه في فترة من الفترات كان يدير الملفات الاقتصادية للرئيس السابق ووقتها تحكم في الكثير من المشاريع من أجل مصلحته الشخصية أولا . وقال فوده إنه بعد عام 1973 كان وكيلاً لشركة بكيت الأمريكية ، وأعد رسومات لأول برج في مصر من 55 دوراً، و7 أدوار تحت الأرض، وعرضه على الرئيس السادات وكانت يمتلك أراض في الزمالك، ، فوافق ووفر التسهيلات لأنه أراد أن تحاكى منطقة الزمالك الطراز المعماري الأوربي، واستطرد قائلا: وحصلنا على الرخصة وبدأنا العمل في 1974، وقمنا بأبحاث تربة بواسطة شركات فرنسية لعمل الجراجات اللازمة ثم بدأنا الحفر لإنزال حائط خرسانة بعمق 27 متراً تحت الأرض ولكن لم ننجز إلا دوراً واحداً تحت الأرض لتخوف الجيران من صوت أعمال الحفر وكاد المشروع أن يتوقف لولا ظهور بديل ثاني لمسألة الحفر أسفل الفندق وهو عمل جراج أرضى أسفل شارع حسن صبري ولكن ظللت أدرس هذا الأمر مع محافظة القاهرة حتى صدر قرار المجلس التنفيذي للمحافظة لعمل الجراح لكن القرار تعطل مرة أخرى حتى وافق عليه وقتها المحافظ عبد الرحيم شحاتة لكن المرور اعترضت على ذلك وتعطل المشروع في ذلك الوقت. وأضاف فوده : أن الفندق بدأت تظهر معالمه وراق حسين سالم فبدأت ضغوطه تتوالى على وبخاصة بعد توجهي إلى مدينة طابا للاستثمار السياحي وأصبحت الأرض وقتها مطمع لكثيرين وحتى انتهى من المشروع بشكل أسرع تعاقدت مع شركة موف نبيك في سويسرا لتنهى الأعمال المتبقية في المشروع الأمر الذي أثار حفيظة حسين سالم لأنه كان يريد أن يشترى شركة موفنبيك في سويسرا ولأني كنت أريد التعاقد مع الشركة السويسرية لمشروع الزمالك ومشروع طابا، شعر سالم أنى أنافسه على شراء موفنبيك . وأوضح فوده أنه أثناء زيارة الرئيس مبارك طابا عام 1996 ورأى المشروع علمت أن حسين سالم قال له أنه يريد هذا البرج لأنه يمكن الاستفادة منه لصالح الكبار وذهبت لمقابلته للتفاوض حول أمر البرج لكنه طلب منى التخلي عن مشروعي وأخذ مبلغاً من المال في مقابل أن يدير هو المشروع ويتحمل ديوني فى البنوك ورفضت.. وكاد المشروع أن يسحب منى لكنى دخلت معهم فى دوامة من التقاضي والنزاع وقررت المحكمة إلغاء قرار سحب المشروع لكن الحكومة لم تنفذ.