أكد السيد حبيب العادلى وزير الداخلية خلال خطابه اليوم بمناسبة أعياد الشرطة أنه تأكد بالدليل الدامغ تورط تنظيم جيش الاسلام الفلسطينى المرتبط بتنظيم القاعدة فى تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية . كانت مدينة الاسكندرية قد شهدت في تمام الساعة الثانية عشر و20 دقيقة بعد منتصف ليل رأس السنة دوى انفجار ضخم أمام كنيسة القديسين بشارع خليل حمادة بسيدي بشر وأسفر الانفجار عن وقوع 23 قتيل و95 مصاب وأفادت تقارير اوليه عن وقوع عشرة قتلى وعشرات الجرحى في انفجار أمام الكنيسة وقالت وزارة الداخلية المصرية إن الفحص المبدئي لموقع انفجار السيارة الملغومة أمام كنيسة القديسين شمال شرقي الإسكندرية قد كشف أن السيارة التي تم استخدامها في التفجير خاصة بأحد المترددين على الكنيسة وقال العميد هاني عبد اللطيف مدير الإعلام في وزارة الداخلية في تصريح له إن انفجار السيارة الملغومة أدى لإحداث تلفيات في الكنيسة وفي أحد المساجد المجاورة لها، نافيا أن تكون هناك جثث لضحايا آخرين داخل الكنيسة ومؤكدا أنه لم تحدث اشتباكات بين مواطنين مسلمين ومسيحيين عقب الانفجار. وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد أهاب بأبناء مصر - أقباطا ومسلمين - أن يقفوا صفا واحدا في مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه وأصدر الرئيس مبارك تعليماته بالإسراع في التحقيقات الجارية لكشف ملابسات التفجير الذي وصفه - بالإجرامي - وتعقب مرتكبيه ومن يقفون وراءهم معربا عن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحايا ومن جانبه أدان الأزهر حادث الانفجار الذي وقع بالقرب من كنيسة القديسين بالإسكندرية ووصفه بأنه يستهدف ضرب الوحدة الوطنية في مصر .