أفيش فيلم المركب تحولت ليلة العرض الخاص لفيلم "المركب" إلي سهرة شبابية.حيث حرص أبطال الفيلم من الشباب علي حضور الاحتفال والدخول لمكان العرض معاً وسط الجمهور الذي كان أغلبه من الشباب. شهد العرض من الفنانين الشباب يسرا اللوزي بصحبة والدها الفنان محمود اللوزي. وأحمد سعد وخطيبته. وفرح يوسف. وريم هلال. وأحمد حاتم ورامز أمير. وأيضاً الفنان الكبير أحمد فؤاد سليم والمخرج عثمان أبولبن. والمؤلفان أحمد وهيثم الدهان وهما أبناء عم. قال المخرج عثمان أبولبن: الفيلم تجربة صعبة جداً وصورت أحداثه علي مركب داخل البحر. وكانت الظروف المناخية ضدنا لأننا كنا في الشتاء. لكن كل الفنانين ساندوني. وأعتقد أن التجربة ستكون ناجحة جداً. أعرب المخرج عن تخوفه من طرح الفيلم في هذا التوقيت بدور العرض وأن يؤثر ذلك علي الاقبال الجماهيري وبالتالي علي الايراد. موضحا انه يخشي التأخر الفترة القادمة أيضاً لأننا مقبلون علي انتخابات مجلس الشعب والرئاسة وطبعاً سوف ينشغل الكل بهذه الانتخابات الهامة لهذا فضلنا أن يعرض الفيلم الآن. أضاف: ان تعدد العروض الخاصة وعودة الحياة للوسط السينمائي مهم حتي تعود الحياة السينمائية لطبيعتها بالكامل وأناشد كل زملائي أن يعملوا حتي نشعر بعودة الاستقرار. قال المخرج عثمان أبولبن: الفيلم تم تصويره قبل الثورة.. وبالتالي أرفض مبدأ إقحام الثورة بلا مبرر لان طبيعة الفيلم وأحداثه بعيدة علي أحداث 25 يناير. قال: مشغول حاليا بمسلسل رمضاني عنوانه "المواطن مصري لا" من تأليف محمد فايز ولن أفصح عن أي تفاصيل لان هذا شرط من شروط التعاقد مع الشركة المنتجة. قالت النجمة الشابة يسرا اللوزي: لقد صورنا الفيلم في مركب حقيقي وسط المياه وهي تهتز بنا ولهذا جاءت مشاهد الخوف والتوتر تلقائية وطبيعية وهذا هو الجديد. النجمة الشابة فرح يوسف تقول: الفيلم نوع من التحدي بالنسبة لنا. وكان مرهقاً جداً لأننا صورناه في عز البرد خلال شهري نوفمبر وديسمبر لكن المخرج عثمان أبولبن يملك حسا عاليا جدا وعشنا معه تجربة سينمائية مختلفة. تقول الممثلة الشابة ريم هلال: أجسد دور فتاة جامعية ترتدي الحجاب لكنها حائرة بين خلعه أو الإبقاء عليه خاصة ان كل صديقاتها بالجامعة متحررات جداً.. وقد رشحني المخرج عثمان أبولبن بعد أن شاهدني في مسلسل "موعد مع الوحوش". يقول الممثل الشاب رامز أمير: الفيلم بالنسبة لي تجربة جديدة وصعبة جدا في نفس الوقت حيث تقوم أحداث الفيلم علي تعايش 7 شباب في مركب واحد لعدة أيام في ظروف صعبة وهم معرضون لأزمة لم يسبق تناولها في السينما ورغم ان المخرج صديق لكل أسرة الفيلم لكن في نفس الوقت يفصل بين الصداقة وبين كونه المخرج وصاحب القرار في التصوير. والتجربة مختلفة تماماً.