الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية جدد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والمفصول مؤخراً من مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين تأكيده على أنه سيحصل على جميع أصوات الإخوان بمن فيهم المرشد مضيفا أن هناك ارتباكا داخل صفوف الإخوان المسلمين وأنه يقدم مصلحة مصر فوق مصلحة الجماعة مطالبا بتقنين وضع الجماعة حيث إن وجودها غير قانوني معلناً تحديه لقرار فصله من الجماعة . وأكد أبو الفتوح في أن أصواته ستفوق أصوات البرادعي في الانتخابات الرئاسية وستتناصف مع محمد سليم العوا كاشفا عن خططه في استهدف الكتلة الصامتة من الجمهور التي لم تشارك في الانتخابات من قبل مبديا استعداده للتنسيق مع كل المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية ولكنه قال "أنا لا أرى نفسي في منصب أقل من رئيس الجمهورية". وحول برنامجه الانتخابي أوضح أنه يتضمن أولا إعادة هيكلة منظومة الرعاية الصحية نظرا لتجاهلها منذ سنوات طويلة ورفع الميزانية الخاصة بهذا البند مع رفع أجور الأطباء مؤكداً أن تلك مبادئ تمهيدية لحين الانتهاء من البرنامج الانتخابي الذي يقوم بإعداده خبراء ومتخصصون في الاقتصاد مؤكدا أن دور رئيس الجمهورية هو إدارة سياسية لما يقره المختصون فرئيس الجمهورية لا يجب أن يكون يفهم في كل شيء على حد وصف أبو الفتوح. وبالنسبة للعلاقات الخارجية فقد طالب المرشح المحتمل للرئاسة بضرورة العمل على استعادة قوة مصر الناعمة على مستوى السياسة الخارجية لإنشاء علاقات متوازنة مع العالم كله معتذرا عن موقف مصر وتجاهلها دولة إيران مع عدم التهديد للخليج لأنه امتداد لأمن مصر قائلا "ليس من المعقول أن نتقبل علاقاتنا مع إسرائيل ونرفض التواصل مع إيران مع احترام المعاهدات القائمة مادامت لا تتعارض مع مصلحة الوطن".