استنكر المفكر القبطي جمال اسعد تهديدات الأنبا فلوباتير كاهن كنيسة عزبة النخل باعتصام 8 يوليو القادم احتجاجا على اختطاف الفتيات القبطيات، قائلا: انه ليس من المنطقي أن نصف اختطاف الفتيات بأنه اختطاف للمسيحيات فقط لأنه اختطاف من اجل المال، والدليل على هذا أن المسيحيات الثلاث اللواتي عدن بعد اختطافهم، أكدن أنه بهدف الحصول على الفدية، وبالتالي فان اللواتي تم اختطافهن لسن مسيحيات فقط. وأكد أسعد أن حالات الاختطاف التي تمت مؤخرا ليست من أجل تغيير العقيدة لأنه لا يوجد ما يسمى بإجبار احد على تغيير عقيدته، مشيرا إلى أنهن يذهبن بمحض إرادتهن سواء كان بالترغيب أو بالترهيب وهذا لا يعتبر اختطاف. وأوضح أسعد أن الاختطاف جريمة بكل المقاييس سواء كان للمسيحيين أو المسلمين، ومن يدعى خطف المسيحيات فقط فهو يلعب لعبة خطيرة من خلال المتاجرة بالأديان، وهم يسعون ليكونوا "زعماء فشنك" كما أن خلفهم أيادي خارجية تتمثل في أقباط المهجر الذين يتاجرون بقضايا المسيحيين في مصر من اجل مصلحة أسيادهم في الدول الخارجية بهدف تهديد أمن البلاد بهذه الشائعات البعيدة عن الصحة. وأشار أسعد إلى أنه من الطبيعي أن تحدث هذه الحالات من الاختطاف بسبب الانفلات الأمني والفوضى التي تعانى منها البلاد في الوقت الحالي ونحن نسمع عن اختطاف فتيات ونساء ورجال وأطفال ليسوا فقط مسيحيين، لذا أدعو الجميع بألا يطلقوا الشائعات التي تتسبب في خلق أزمات نحن في غنى عنها.