اعتصم العشرات من عمال شركة بيرودار للبترول أمام مبني الشركة الموجود برأس غارب بمحافظة البحر الأحمر للمطالبة بالإفراج عن زملائهم الذين تم قبض عليهم من قبل الشرطة العسكرية . وترجع الأحداث إلى قيام العاملون بالشركة باعتصام أمام مبني الشركة الأمر الذي دعي مدير أمن الشركة والذي كان يعمل بالمخابرات المصرية في وقت سابق بالاتصال بالنيابة العسكرية والإبلاغ عن المعتصمين. وقامت الشرطة العسكرية بفض الاعتصام بالقوة وتم أخذ بعض المعتصمين إلي قيادة القطاع العسكري لإرسالهم إلي النيابة العسكرية بالسويس والتابعة للجيش الثالث وتم القبض علي كل من العاملين المعتصمين وهم: شريف على أبو بكر، واحمد محب سعد، واحمد سالم أيوب، ومحمود فوزى دسوقي، واحمد منصور احمد، ومصطفى محمد احمد، ومحمد احمد فهمى.