فجر د. محمد عمارة المفكر الإسلامي وعضو مجمع البحوث الإسلامية للمراقب مفاجأة من العيار الثقيل حين أكد أن الرئيس المخلوع حسني مبارك ساعد علي انتشار العلمانية في مصر, ودلل علي ذلك بواقعه قال انه لأول مرة يفصح عنها انه عندما اشتد السب على الإسلام من قبل العلمانيين في عهد الرئيس المخلوع طلب الدكتور عمارة من وزير أوقاف أسبق رفض ذكر اسمه ان يقدم طلب لمبارك لإجراء مقابلة معه يحضرها عدد من العلماء والعلمانيين. وأضاف الدكتور عمارة أنه اقترح أن يكون من بينهم الشيخ الشعراوي والغزالي وفرج فوده وسعيد عشماوي وغيرهم لبحث موقفهم تجاه هؤلاء العلمانيين الذين يسبون الإسلام دون أي موقف ايجابي لردعهم من قبل المسئولين فقال له الوزير سأقترح هذا الأمر وبعدها بأيام قابله الدكتور عمارة وكان الرد أن "الرئيس لا يريد أن يسمع كلمة الإسلام أو الإسلاميين"!! واستشهد عمارة بموقف آخر وهو قيام الرئيس المخلوع بحرق جميع الكتب الدينية في مصر بعد حقبة السادات,بأمر من الأمريكان بعد أن توغلت الحركات الإسلامية في الحياة السياسية , مؤكدا أن مبارك ساعد العلمانيين بواسطة الأقباط علي اختراق الإسلاميين وإقصائهم من الحياة السياسية والاجتماعية حتى الحياة الاجتماعية. وأشار عمارة إلي أن الرئيس مبارك وظف جهاز أمن الدولة علي مدار العقود الماضية لإقصاء الإسلاميين فكل من يواظب علي الصلاة يعتقل وكل من يمسك بيده مصحفا يعتقل حتى جعل الصالحين والملتزمين بالسجون والعلمانيين والأقباط خارجها. على حد قوله.