بعد قرار قبول النائب العام اليوم الالتماس المقدم من الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد بشأن إعادة النظر في قضية اتهامه بتزوير توقيعات بعض مؤسسي أعضاء حزبه، أكد نور أنه ظلم في هذه القضية متهمًا بعض وسائل الإعلام بالتعتيم على حزبه، مطالباً في الوقت ذاته بعدم محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري بما فيهم الرئيس السابق حسني مبارك. وعقب العلم بالقرار اتجه مجموعة من المؤيدين لنور إلى مقر الحزب للقاء منسقي حملة مؤيدي نور والتي يتزعمها رمضان الحلواني بحضور عدد من الاعلاميين والمؤيدين. وأكد الدكتور أيمن نور أن هذا اليوم قد تم انتظاره من 6 سنوات مضت، وما حدث اليوم هو إثبات لبراءتي من قضية اتهام مكشوفة من قبل بعض القيادات التى أرادت الإطاحة بي, مضيفا أن هؤلاء حاولوا ان ينالو منه عقب إعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية وكانوا يخططو لعدم رؤية هذا اليوم وهو يوم براءتي، وأنا على يقين بأن الله قادر على الاطاحة بهؤلاء، فالله يمهل ولا يهمل. وقال: بعد قبول الالتماس اليوم فقد ألغي الحكم الذي صدر في حقنا في 18 مايو لسنة 2006، ومن اليوم أعود إلى عملي وعمل والدي، وهى مهنة المحاماة التي حرمت منها لسنوات بفعل فاعل. وهاجم نور بعض الصحف والفضائيات، متهما إياها بأنها كانت تتعمد عدم ذكر حزب الغد، بل كانت تحاول التعتيم عليه إعلاميا دون بقية الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية قبل ثورة 25 يناير. واختتم حديثه بإعلان حزب الغد المشاركة في يوم الجمعة القادم، فيما يعرف ب"جمعة الغضب الثانية"، وشدد على بتأيده للمجلس العسكري؛ ولكن نحترم إرادة الشعب. وأوضح نور أن أهم المطالب التي يلجأ الشعب إلى تحقيقها فيما يفيد مصلحة البلد هي عمل دستور جديد قبل إجراء أي انتخابات, وإلغاء الأحكام العسكرية؛ لأننا لا نقبل أن يحاكم مدني مصري في محكمة عسكرية، بما فيهم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.