قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة الفران المتهم بقتل حماه وذبح إبنة زوجته بسبب رفض زوجته العودة معه إلى المنزل لجلسة 20 يناير الجاري لسماع باقي الشهود .. صدر القرار برئاسة المستشار صبري محمد حامد رئيس المحكمة . كانت المحكمة قد بدأت جلساتها بسؤال المتهم حول إرتكابه الواقعة فأكد أنه من |إرتكب جريمة القتل إنتقاما لشرفه وقال " الشرف ما فيش بعده شىء " ثم إستمعت المحكمة إلى ولاء زوجة المتهم والتي أكدت أن زوجها هو من إرتكب الواقعة لوجود خلافات بيننا بسبب ابنتي منة الله كما أكدت والدتها سهير إرتكاب المتهم للواقعة . ثم إستمعت المحكمة للطبيب الشرعي والذي أكد أن الطعنات هى التى أدت إلى الوفاة وأن السكين الذى تم إرسالة إلى المعمل هو السكين الذى تم من خلاله إرتكاب الواقعة . كما إستمعت المحكمة إلى شاهدى إثبات من جيران المجنى عليهم والذين أكدوا صحة إرتكاب المتهم الواقعة وأنهم شاهدوه يخرج وبيده سكينا ملطخة بالدماء يذكر أن الواقعة قد بدأت ببلاغ من أهالى شارع سعيد عبد الله بحى المطرية، بتنفيذ أحد الأشخاص مذبحة بشرية بشعة، قتل فيها شخصين وأصاب آخرين بجروح طعنية وقطعية إثر خلافات بين المتهم وزوجته التى كانت تقيم فى منزل أسرتها "موقع المذبحة". فانتقل رجال المباحث إلى المكان وتم فرض كردون أمنى حول المنزل الذى شهد الجريمة، ومن المعاينة الأولية تم العثور على جثة كل من صابر محمدين، 67 سنة بالمعاش، والد زوجة المتهم، مصابا بجرح نافذ فى الصدر وآخر بالبطن، والطفلة "منة الله " (البالغة 3 سنوات) ابنة زوجة المتهم، مصابة بالعديد من الطعنات بالبطن والصدر والساق والقدم. كما تم العثور على كل من ولاء محمدين، 37 سنة ربة منزل، زوجة المتهم، مصابة بجرح طعنى بالظهر وآخر بالرأس ومازالت على قيد الحياة، وبجوارها والدتها سهير على سعيد 51 سنة حماة المتهم مصابة بجرح نافذ بفخذها وآخر طعنى بالرأس. و اعترف المتهم أمام النيابة بارتكاب الواقعة وقال إنه تزوج من ولاء محمدين 37 سنة ربة منزل منذ خمسة أشهر وكانت على خلاف معه بسبب كثرة إعتدائه على نجلتها منة الله بالضرب وفى كل مرة كانت تغضب منه وتذهب إلى منزل عائلتها بعزبة حمادة فى المطرية. وأكد المتهم أنه استخدم كل الطرق مع زوجته لإعادتها وعندما فشل فى تهدئتها أخرج سكينًا من بين طيات ملابسه لينتقم منها بقتل نجلتها الوحيدة ويحرمها منها والتى كانت السبب فى الخصام وكثرة المشاكل بينهما وسدد لها عدة طعنات ثم ذبحها أمام أعين والدتها وعندما حاول حماه التدخل لمنعه من الإعتداء عليها إنهال عليه طعنًا حتى سقط على الأرض وفارق الحياة متأثراً بالطعنات النافذة بالرقبة والصدر، وأكمل المتهم فى إعترافاته أنه فقد عقله وجن جنونه وواصل الإعتداء على زوجته ووالدتها سهير على سعيد 51 سنة وأحدث بهما إصابات بالغة وسدد لهما أكثر من 10 طعنات فى جسد حماته وزوجته. وبعدها تحول المتهم إلى وحش وبدأ فى ملاحقة زوجته وحماته وسدد لهما الطعنات لكنهما نجحا في الفرار من الموت .