يحتفل كل المصريين الليلة بعيد الميلاد المجيد وتدق الأجراس في وجه الإرهاب حين تحتضن الكنائس المسيحيين وإخوانهم المسلمين الذين يقدمون التهاني ويشاركون في الاحتفالات مثل كل عام.. دون التأثر بالحادث الأخير. يقيم قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد الميلاد ويستقبل المهنئين من المسلمين الذين قرروا التوافد علي الكنائس بكثافة ربما تزيد عن كل عام لأن المصريين جميعاً من المسلمين والأقباط يظهر معدنهم الأصيل وقت الشدائد. فالحوادث لن تنتهي.. ولكن تبقي مصر شامخة رغم أنف الإرهاب الأسود. وفي هذا الاطار ترد كنيسة القديسين بشكل عملي علي الشائعات التي تتردد في بعض المواقع عن عدم تقبل التعازي.. حيث تقرر استقبال المعزين من المسلمين والمسيحيين السبت القام عقب احتفالات عيد الميلاد المجيد. ويعلن النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود اليوم نتائج التحقيقات.. في حين تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لمعرفة هوية الجثة المجهولة في موقع التفجيرات.. وظهرت مفاجأة حيث تبين أن صاحب السيارة ال"سكودا" التي تردد أنه متورط في الجريمة محجوز في العناية المركزة بعد اصابته في الحادث مما ينفي التهمة عنه. علي الجانب الآخر قرر البنك الأهلي المصري تقديم مليون جنيه لأسر الضحايا والمصابين كنوع من المشاركة في التخفيف عنهم.