تحول موقف الميكروباص الخاص بنقل ركاب مدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد إلي زحام شديد بسبب "الشلل المروري" الذي أصاب الطريق الدائري إثر المظاهرة التي نظمها أقباط كنيسة أرض اللواء للتنديد بالتفجير الذي وقع بكنيسة القديسين بالإسكندرية وراح ضحيته 21 قتيلاً و97 مصاباً.. مما جعل السائقين ينقسمون فيما بينهم فمنهم من اعلن التوقف عن العمل ومنه من استغل الموقف وضاعف الاجرة من 25.2 إلي 5 جنيهات. انتقلت "المساء" إلي موقف ميكروباص بميدان التحرير والتقت مع بعض الركاب وسائقي الميكروباصات. أكد محمود عادل "سائق" أن الطريق الدائري منذ الساعة السادسة مساء أمس في حالة شلل تام. * سعيد أحمد "موظف" انتظر منذ ثلاث ساعات متواصلة حتي استقل ميكروباص واصبحت حائرا بين اضراب السائقين ورفع الاجرة. * اشارت هند محمود إلي أن اعصابها بدأت تنهار لتأخرها في العودة إلي اسرتها خصوصا وهي تنتظر ان تستقل سيارة ميكروباص ومنتصف الليل قد داهمها وان اسرتها لم ينقطعوا عن الاتصال بها وهم في حالة من القلق. يضيف مسعد سمير أحد السائقين: الطريق الدائري اصبح السير فيه يحتاج الي معجزة بعد التجمهر والقيادات الأمنية التي فرضت "كردونا أمنيا" عليه وانه فضل عدم العمل ايضا بعد ان فشل في مواصلة عمله.