أدان الحزب الوطني الديمقراطي الحادث الارهابي الذي وقع ضد كنيسة القديسين بالاسكندرية إدانة كاملة واعتبره الحزب عملا إرهابيا جبانا يخالف كل القيم الدينية والأخلاقية ارتكبته فئة فاسدة الفكر موتورة النفع عديمة الأخلاق كما اعتبره عملا موجها ضد كل المصريين يستهدف النيل من أمن مصر القومي وسلامة أبنائها. صرح صفوت الشريف الأمين العام للحزب بأن هيئة مكتب الحزب قد دعت في اجتماعها أمس أمانات الحزب بالمحافظات للتحرك السريع بين الناس لشرح هذه المعاني وتأكيد فكر الحزب الداعم لقيم الاعتدال والوسطية والتسامح كما برز بجلاء في مؤتمر الحزب الأخير. أكد أهمية التصدي لكل أفكار التطرف والتعصب وللداعين لبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد مشيرا إلي ثقة الحزب المطلقة في تماسك الشعب المصري بوحدته الوطنية وتلاحمه في أوقات الأزمات وأن الشعب قادر علي التصدي لمحاولات العبث بمقدراته ومستقبله وأنه قادر علي هزيمة أهداف تلك القلة من الخونة والخارجين علي اجماع الشعب. أعرب الشريف عن ثقته في قدرة أجهزة الأمن المصرية علي ملاحقة المجرمين والكشف عنهم لكي ينالوا الجزاء الرادع الذي يستحقونه علي ما ارتكبوا من جرم كبير في حق الوطن وليس فقط في حق من سقطوا ضحايا لذلك. قال الشريف أنه كلف أمانة الحزب الوطني بالاسكندرية بزيارة المصابين في المستشفيات وتقديم واجب العزاء لأسر المتوفين.. كما كلف أمانة التنظيم بالتعامل الايجابي مع البيان الذي صدر عن هيئة مكتب أمانة الحزب وشرح المعاني الواردة فيه للمواطنين. أدانت قيادات الحزب الوطني هذه الأحداث الأليمة.. أكد المهندس محمد هيبة أمين شباب مصر أن الأحداث التي وقعت بالكنيسة لا يمكن أن يقبلها مصري غيور علي استقرار بلاده. اعتبر المستشار ماجد الشربيني أمين العضوية بالحزب الوطني أن هذه الأحداث خروجا علي القيم الأصلية للمجتمع المصري الذي يتسم بالتسامح والمودة بين أتباع الديانات المختلفة مشيرا إلي أن هذه الأحداث ليست موجهة إلي طائفة واحدة بل إلي جميع المصريين.