وصلنا من القاريء: محمد جرانة مرسي مطروح هذه الرسالة تعليقا علي رسالة "حد السكين" يقول فيها: أنت يا سيدتي من وضع نفسه علي حد السكين بالتدليل الزائد لهم وتوفير كل شيء من مباهج الحياة علي حساب نفسك وغربتك وسهرك الليالي وحرمانك من الراحة بالنزول لسوق العمل بدلا من أن تدفعي به هو إلي العمل ليصبح رجلا ويعرف قدرك وقيمتك وقيمة ما قمت به لأجلهم وبدلا من أن يشكروا لك كان جزاؤك الحجر علي مشاعرك والحكم بالإعدام علي طلبك بالسعادة بل وخيروك بين التقوقع في شقتك أو الذهاب إلي دار مسنين تتلقي فيه الإحسان والشفقة من الآخرين.. حكموا عليك بعدم البوح بمشاعرك وقيدوا حريتك فيمن يؤنس وحدتك ويلبي طلباتك. سيدتي أولادك ملأ قلوبهم الجشع وعميت قلوبهم بالطمع خوفا من شريك قادم للإرث. أبناؤك لا يستحقونك وما الخير الذي ترجحيه منهم بعد أن طلبوا منك الذهاب لدار المسنين؟ إنهم لا يستحقون سوي الطرد من حياتك فالبنت لها زوج مسئول عن مطالبها وابنك رجل مع الاعتذار لمعني الكلمة التي لا يستحقها بعد أن جحدك دعيهم يخوضون غمار الحياة القاسية حتي يعلموا قيمة النعمة التي يحسدهم عليها آلاف الشباب والفتيات.. تزوجي وعيشي حياتك وتأكدي أنك لو فعلت ذلك لندموا وعادوا يقبلون الأيادي بعد أن أظهروا الوجه القبيح الطامع فيك. * وصلنا من القاريء: يسري عبدالله تعليق علي رسالة: "امرأة لا تقبل القسمة" يقول فيها. يا سيدتي رفضك للخطيئة بعد التوبة دليل علي توبتك الصادقة.. ولا تخافي بعد ذلك إلا الله وحقا المرأة لا تقبل القسمة علي اثنين وقد تقبل القسمة علي عشرة أحيانا بشرط أن يكون أولادها فهي مقسمة بين أولادها ولكنك دائما حق لرجل واحد وهذه المرأة هي أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا المحترمات ولذلك أقول لك بكل سعادة إننا نفخر بك فمن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر وتأكدي لن تجدي يدا واحدة تمتد إليك لأننا جميعا لنا أخطاؤنا والتي نتمني من الله أن يغفرها لنا ويقبلنا كما قبلك.. لك احترامنا وتشرفنا بإخوتك.